في تطوّر عسكري إسرائيلي خطر ولافت، اغتالت إسرائيل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، عبر استهدافها شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وشكلّت عملية الاغتيال محطة لا بدّ من التوقف عندها، إذ أنّ إسرائيل وللمرة الأولى ليس قفط منذ اندلاع عملية "طوفان الأقصى"، إنّما منذ انتهاء حرب تموز في العام 2006، تدخل بأسلحتها الجوية إلى عمق الضاحية الجنوبية، مخترقة مربعات أمنية تابعة لـ "حزب الله".
في هذا السياق، ماذا يكشف الباحث في الشؤون الأمنية والسياسية العميد خالد حمادة لـ"النهار"؟ وماذا يقول عن السيناريوهات المحتملة لتنفيذ العملية؟