السبت - 21 أيلول 2024
close menu

إعلان

قرصنة الشاشات "حادثة مرفأ" جديدة... هل من أمن سيبراني في لبنان وهل كشفُ الخرق صعب؟

المصدر: "النهار"
منال شعيا
منال شعيا
Bookmark
شاشات المطار تعود إلى العمل بعد الاختراق. (حسن عسل)
شاشات المطار تعود إلى العمل بعد الاختراق. (حسن عسل)
A+ A-
باختصار، لم يعد هناك معنى أو قيمة لمفهوم الفضيحة في لبنان. مرة بعد مرة، تتوالى الاحداث فينكشف أولا حجم الانحدار والتراخي السيادي.هذا ما كشفته حادثة المطار، أو قرصنة الشاشات الداخلية فيه، فهل من انتهاك للامن والسيادة اللبنانية بعد اكثر من ذاك الذي حصل مساء الاحد الماضي؟ سريعا، بتنا نسمع العبارات الآتية: "أمن سيبراني"، "خرق أمني"، "قرصنة ومقرصنون". ومن هذه العبارات، وصلنا الى "النتيجة الرسمية": "لا إمكان لمعرفة حقيقة الخرق".فما هذه المعادلة العجيبة؟ واي أمن سيبراني في لبنان اذا كان الكشف عن مصدر الخرق صعباً الى هذا الحد؟ وبتعبير آخر، هل الكشف غير ممكن تقنيا، ام ان المعنيين يريدون تصوير الامر على انه "مستحيل"، لئلا تُكشف الحقيقة؟ وأي معطيات علمية يمكن الاستناد اليها في مسألة "الامن السيبراني"؟ والاهم هل من عناصر تقنية ينبغي ان تُستخدم في مسار التحقيق، من اجل الوصول الى كشف مصدر الخرق؟كلام الخبراء واضح في هذا المجال: "نعم، هناك إمكانية لكشف مصدر الخرق، وان جريمة الامن السيبراني مثلها مثل أي جريمة تحصل، أي ان هناك ادلة وتحقيقات ومسارا علميا يُتّبع".هذا ما يؤكده الخبير في أمن المعلومات والتحوّل الرقمي رولان أبي نجم لـ"النهار".معطيات فاضحةفي الشكل، أربعة عناصر أولية تكشفت في قرصنة شاشات المطار:العنصر الأول، لا نعرف متى حدث الخرق تحديدا، فهو لم يحصل في اللحظة التي تم فيها تناقل صورة الشاشات المقرصنة. يعلّق ابي نجم: "هؤلاء المقرصنون قد يكون مرّ على عملهم اشهر أو أعوام، قبل لحظة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم