أفيد صباح اليوم بأنّ قصفاً إسرائيلياً استهدف منزلاً في بلدة كفر شوبا، أسفر عن مقتل أحد عناصر "حزب الله".
وفي آخر المستجدات الميدانية، يستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي، منذ بعض الوقت تلة حمامص بسردا، وباب ثنية قرب منطقة الشاليهات في الخيام.
وشنّ الطيران الإسرائيلي غارة على اللبونة - القطاع الغربي، وأطلقت صفارات الإنذار من مقّ قيادة اليونيفيل في الناقورة.
وأعلن الدفاع المدني عن "انتشال جثة شهيد وإخماد النيران التي اندلعت إثر غارة جوية إسرائيلية على منزل في كفرشوبا".
ولاحقاً، نعى "حزب الله" نابغ أحمد القادري "أبو علي" من بلدة كفرشوبا في جنوب لبنان.
بدوره، زعم الجيش الإسرائيلي أنّه هاجم "أهدافاً في لبنان بينها بنية تحتية عسكرية في كفرشوبا".
واستهدف القصف المدفعي منطقة جبل بلاط في خراج مروحين، والأطراف الشرقية لبلدة أم التوت في القطاع الغربي.
كما فجر الجيش بالوناً حرارياً في محيط بلدة شقرا.
إلى ذلك، حلّق الطيران الاستطلاعي الإسرائيليّ منذ الليل الفائت وحتى صباح اليوم، بكثافة فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، بالتزامن مع إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.
وجدّد الجيش الإسرائيلي مساء أمس وحتى بعيد منتصف الليل، قصفه لأطراف بلدات: الناقورة، يارين، علما الشعب، الضهيرة وعيتا الشعب، بالإضافة إلى جبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي.
كما أغار الطيران المسيّر على نفس المكان الذي استهدفه في كروم الزيتون في محيط بلدة الغندورية.
أمس، بعد فشل الجيش الإسرائيلي في إحراق حرش "الراهب" في الأطراف الغربية لبلدة عيتا الشعب بالقذائف الحارقة والقذائف الضوئية وشنّ غارات عنيفة لاقتلاع الأشجار، قام الجيش الإسرائيلي بتمديد أنابيب بلاستيكية بطول 200 متر تحتوي مادة البنزين وإحداث فتحات فيها لتنقيط البنزين، من الموقع باتّجاه الحرج بمساعدة درون كبيرة ورميه على أغصان الأشجار، تمهيداً لإحراق الحرش، فسارعت قوة من الجيش إلى تفكيك هذه الأنابيب.