يستمر التصعيد في الجنوب مع القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" من جهة، والخروقات البرّية التي بدأت ترتفع وتيرتها في الأيام الأخيرة من جهة أخرى، مع الإعلان عن عمليتين، واحدة نفّذتها "كتائب العز الإسلامية" في الداخل الإسرائيلي، والأخرى نفذتها قوات إسرائيلية خاصة في عيتا الشعب.
واستمر القصف الصاروخي، وفي جديد الميدان، نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات كثيفة على أطراف بلدة حولا الحدودية ووادي السلوقي.
من جهته، أعلن "حزب الله" استهداف تجمع لجنود الجيش الإسرائيلي شرق مستوطنة إيفن مناحم بالأسلحة الصاروخية.
وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي: "قوات خاصّة تابعة لنا تسلّلت إلى داخل الجنوب اللبناني وأزالت ألغاماً في قرية عيتا الشعب".
وأضاف: "القوات الخاصة تهاجم هدفاً جنوبي لبنان لإزالة تهديد تم تحديده في منطقة عيتا الشعب".
كما أفيد عن إطلاق صاروخ من #جنوب لبنان باتّجاه موقع إسرائيلي في مستوطنة المطلّة في الجليل الأعلى.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن "استهداف 150 خلية لـ"حزب الله" جنوب لبنان مسؤولة عن إطلاق صواريخ ومسيّرات منذ بدء المواجهات".
وطالت القذائف الفوسفورية بلدة كفركلا، كما قصفت دبابة ميركافا إسرائيلية منازل في البلدة، واستهدفت المدفعية الإسرائيلية بلدة ميس الجبل