منزل مدمّر في بلدة حولا الجنوبية جرّاء القصف الإسرائيلي (أحمد منتش)
يسيطر الترقّب على المشهد الجنوبي يوماً تلو الآخر، مع استمرار الخروقات الإسرائيلية، وسط ترقّب أيضاً لتبلور مفاوضات الهدنة في غزة.
في جديد الاعتداءات الإسرائيلية، أطلق الجيش الإسرائيلي، فجر اليوم، نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه الأحراج المتاخمة لبلدات رامية وعيتا الشعب.
واستمر تحليق الطيران الاستطلاعي حتى الصباح، فوق قرى القطاعين الغربي والاوسط، وصولاً إلى مشارف مدينة صور على الساحل البحري. كما أطلق الجيش الإسرائيلي ليلاً القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الازرق.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي أغار ليلاً على منزل في بلدة مجدل زون، ما أدّى إلى تدميره بالكامل، ووقوع اصابات طفيفة لدى الأهالي جرّاء تناثر الزجاج والحجارة على المنازل المجاورة، إضافة إلى اضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات. كما أغار الطيران الحربي على منزل في بلدة راميا، واقتصرت الأضرار على الماديات.
إلى ذلك، نفّذ الطيران الحربي سلسلة غارات وهمية فوق قرى قضاءَي صور وبنت جبيل والزهراني وصيدا.
واستهدف القصف الإسائيلي ليلاً، أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة. وعملت فرق الدفاع المدني التابع لـ"كشافة الرسالة الإسلامية" على إزالة الركام من الطرق.