الخميس - 19 أيلول 2024
close menu

إعلان

تجدّد تهديد العلاقات مع السعودية: هل تعالَج الأمور أم تعود إلى المربع الأول؟

المصدر: "النهار"
وجدي العريضي
Bookmark
دريان وبخاري.
دريان وبخاري.
A+ A-
طُرحت التساؤلات من كل حدب وصوب حول المواقف التي أطلقها السفير السعودي وليد البخاري بعد زيارته الى وزير الداخلية بسام المولوي والتي حملت عناوين كبيرة، وعطفاً على ما قاله، فالسؤال الكبير هو: هل عادت العلاقات اللبنانية – السعودية والخليجية عموما الى المربع الأول بعدما أخفقت السلطات المسؤولة سياسياً وأمنياً في تنفيذ وعودها وما التزمته تجاه المملكة في مرحلة تهريب الكبتاغون والحملات السياسية التي تتعرض لها؟في هذا السياق، تنقل مصادر سياسية بارزة لـ"النهار"، تربطها علاقات وثيقة بالرياض، قلق المسؤولين السعوديين حيال ما يحصل في لبنان بحيث ان تفكك الدولة ومؤسساتها يثير ريبة المملكة والعرب وان كانوا على بيّنة من كل ما يحدث، وتحديداً امساك "حزب الله" بزمام الأمور وتقويضه أمن لبنان واستقراره والإساءة الى علاقاته مع أشقائه، وبمعنى أوضح ثمة عبارة يتم التركيز عليها في سائر العواصم الخليجية وهي "ليس هذا لبنان الذي نعرفه" وقد بات ملجأ للإرهابيين والمجرمين وتجار الآفات في ظل غياب مريب للسلطة المركزية، مع الجهود المشكورة التي يبذلها البعض لضبط الوضع والحد من هذه الأعمال....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم