صوّت مجلس الأمن الدولي في الأمس، للمرة الأولى منذ اندلاع أحداث "السابع من أوكتوبر" على قرار وقف اطلاق النار بشكل فوري في غزة واطلاق الرهائن خلال النصف الثاني المتبقي من شهر رمضان.
وعلى الرغم من إعلان هذا القرار استمرت الحماوة في جبهة جنوب لبنان بما يتماشى مع تصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين الذين اعتبروا أنّ جبهة الشمال الإسرائيلي لن تستكين، وقد يكون ما قاله وزير الدفاع الإسرائيلي في هذا المجال، إذ كرّر التلويح والتهديد بأنّ وقف الحرب في غزة يعجّل في حرب على الجبهة الشمالية، من أبرز التصريحات التي تختصر التوجه الإسرائيلي.
وفي آخر المُستجدات الميدانية، أطلق الجيش الإسرائيلي، رشقات نارية باتجاه المزارعين في بلدة الماري - قضاء حاصبيا، دون أن يبلغ عن اصابات، في حين تحلّق مسيّرات عدة منذ ساعات الفجر في أجواء قرى العرقوب وحاصبيا.
واستهدف القصف المدفعي الاسرائيلي عند الساعة 11.20 من قبل ظهر اليوم منطقة فطنون الواقعة بين بلدتيّ يارون ورميش.
وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدات طيرحرفا، الجبين ويارين في القطاع الغربي.
بيانات "حزب الله"
وفي المقابل، أشار "حزب الله" إلى أنّ "مجاهدي المقاومة الإسلامية، استهدفوا عند الساعة 12:45 من فجر اليوم مبنىً يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة شوميرا بالأسلحة المناسبة".
وقال في بيانٍ: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 12:45 من فجر اليوم، مبنىً يستخدمه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة شلومي بالأسلحة الصاروخية".
وأشار "الحزب" في بيان إلى أنّه " عند الساعة 10:15 من قبل ظهر اليوم، تم استهداف مبنيين في مستعمرة أفيفيم يستخدمهما جنود العدو بالأسلحة المناسبة وتمت اصابتها إصابة مباشرة".
وفي بيان آخر، أكّد "حزب الله" أنّه " عند الساعة 11:10 من قبل ظهر اليوم، استهدف قاعدة ميرون الجوية بالصواريخ الموجهة وحقق فيها إصابات مباشرة.، ثم أعلن استهداف قوة مشاة إسرائيلية في محيط شتولا.
ونعى "حزب الله" في الامس أحد عناصره حسين علي دبوق "أبو علي" مواليد عام 1994 من بلدة شبريحا في جنوب لبنان.