شيّعت مدينة صيدا بعد صلاة ظهر اليوم السبت، جثمان يوسف فادي جلول، الذي سقط أمس مع المسعف في الدفاع المدني في كشافة الرسالة الاسلامية غالب الحاج من بلدة شيحين، أثناء تواجدهما على سطح مبنى شركة "تاتش" بهدف إصلاح عطل في المحطة، حيث أطلقت عليهما مسيرة إسرائيلية صاروخين قي طيرحرفا، وذلك على الرغم من حصول الشركة التي يعمل فيها جلول على إذن مسبق من قيادة اليونيفيل في الناقورة، كما ورد في بيان الشركة.
وبعد أداء الصلاة على جثمانه من قبل إمام مسجد الشهداء في صيدا الشيخ مدرار حبال، وبحضور عائلته وممثلين عن تيار المستقبل والجماعة الاسلامية وبعض الاحزاب اللبنانية وعلماء الدين، نقل جثمانه الى جبانة سيروب حيث ووري الثرى.
وجلول ابن مدينة صيدا (35 عاما)، متزوج وله ولدان، سبق له أن عمل في مدرسة الفنون الإنجيلية في صيدا مسؤولا عن الصيانة، قبل أن ينتقل للعمل في شركة خاصة متعاقدة مع شركة "تاتش". وقبل يوم واحد احتفل بعيد ميلاد ابنه البكر محمد.
واستنكر جريمة اغتياله النائب عبد الرحمن البزري والجماعة الاسلامية والتنظيم الشعبي الناصري في صيدا.