تصعيد متدرّج قبل حرب تتبعها هدنة أو مواجهة للمحافظة على معادلات قائمة؟
18-05-2024 | 00:00
المصدر: "النهار"
لم يعد يصلح توصيف "اليوم الأكثر حماوة على الجبهة الجنوبية"، فمع مرور الايام تتصاعد وتيرة الحرب غير الواسعة على امتداد الحدود وما قبلها وما بعدها.تلك الوتيرة اشتدت في الشهر الحالي من خلال متغيرات ميدانية شديدة الدقة لجهة نوعية الاستهداف، أو الأسلحة الجديدة التي أدخلتها "المقاومة الاسلامية في لبنان". فهل باتت الأمور على مسافة درجة واحدة من حرب واسعة، أم أنها لا تزال ضمن المعادلات المرسومة؟صحيح ان أيار الجاري يسجل تصاعداً غير اعتيادي في المواجهات الدائرة رحاها على طول الحدود الجنوبية، لكن ذلك لا يحجب ارتقاء المواجهة الى مراحل جديدة منها ما سجله شهر نيسان الفائت من خلال عملية دقيقة في عرب العرامشة نفذتها المقاومة واعترفت تل ابيب حينها بمقتل جندي وجرح 18 آخرين كان بينهم 6 في حالات حرجة للغاية، وان تلك العملية بحسب "حزب الله" استهدفت مقر قيادة سريّة الاستطلاع العسكري المستحدث في عرب العرامشة في ما يسمى "المركز الجماهيري"، وانها اسفرت عن اصابات في صفوف الاسرائيليين بين قتيل وجريح.تلك العملية جاءت بعد 3 ايام من رد طهران على استهداف القنصلية الايرانية في دمشق، وكانت رداً...
![Alternate Text](/images/logo-premium-white.png)
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول