السبت - 06 تموز 2024

إعلان

بعد العصابات والتسيّب... تهريب أسلحة! "ليّ ذراع" بين الحكومة ومفوضية اللاجئين

المصدر: "النهار"
Bookmark
من أثار القصف الإسرائيلي أمس على بلدة عديسة في جنوب لبنان. (أحمد منتش)
من أثار القصف الإسرائيلي أمس على بلدة عديسة في جنوب لبنان. (أحمد منتش)
A+ A-
لم تكن جولة التصعيد الميداني الحاد في الجنوب اللبناني أمس، وعلى وقع تتبع العالم لتطورات مقتل الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية الإيراني الراحل حسين امير عبد اللهيان ورفاقهما، سوى انعكاس ثابت لعدم تأثر هذه "الحرب" أسوة بالحرب الأم في غزة التي استولدتها، باي حدث مهما كانت طبيعته ولو كان مسرحه إيران وأحد اكبر مسؤوليها بالذات. غير أن لبنان الرسمي الذي أعطى الانطباع على مستوى "الترابط" في علاقات بعض فئاته ومكوناته بايران بإعلان الحداد الرسمي ثلاثة أيام على الرئيس الإيراني بدا امام مفارقة لا تخلو من سخرية اذ راحت تتردد أصوات "الإشادة" من جانب قوى وشخصيات وجهات حليفة لإيران بإعلان طهران الفوري الالتزام بما تنص عليه القوانين والأنظمة في ايران لجهة تعيين ومن ثم انتخاب خليفة للرئيس الراحل، في حين أن هذه الجهات والشخصيات تنتمي الى معسكر يعطل الاستحقاق الرئاسي في لبنان منذ 18 شهراً ويمضي في هذا النهج التعطيلي. وفي أي حال لم يحجب هذا الحدث الأولويات الداخلية الضاغطة، لا من الجانب المتصل بتسلسل تداعيات ملف النازحين السوريين التي تتكشف كل يوم عن تطورات واحداث جديدة، ولا من الجانب المتفجر على الجبهة الجنوبية حاملاً معه كل يوم مزيداً من الدم والدمار والخشية من انفجار شمولي. وعلم أمس أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عيّن الهولندية جينين هينسي بلاسخارت منسقة خاصة جديدة له في لبنان بديلاً من يوانا فرونتيسكا التي انتهت مهمتها. ولعله كان ينقص ملف النازحين السوريين أن تثبت على الأرض تكرارا حقيقة "التسلح" بعد التسيب الذي انفجرت تداعياته على اثر جرائم قتل ارتكبتها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم