على وَقع احتدام القصف المتبادل بين إسرائيل و"حزب الله" وارتفاع منسوب القلق من اتّساع رقعة المواجهات، وصل صباح اليوم إلى بيروت وزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري كَني، في زيارته الأولى للبنان، حيث سيعقد لقاءات مع عدد من المسؤولين.
الصور بعدسة الزميل حسام شبارو:
واستهلّ باقري زيارته بلقاء نظيره عبدالله بوحبيب في وزارة الخارجيّة.
وفي مؤتمر صحافي مشترك، قال باقري: "نتشاور دائماً مع لبنان بشأن التطوّرات في المنطقة ولم توفّر إيران جهداً لدعم الاستقرار في لبنان وتأمين رفاهية الشعب".
وأضاف أنّ "الهدف الرئيسي للزيارة هو للتعبير عن شكري وتقديري للشعب اللبناني والحكومة على مشاركتهم في مراسم تشييع الرئيس الإيراني ووزير الخارجية".
بدوره، أكّد بوحبيب أنّ "استمرار الحرب على غزة والجرائم المتواصلة بحق الفلسطينيين تقوض فرص السلام في المنطقة".
وقال: "هناك تطابق في وجهات النظر بشأن المخاطر الناجمة عن استمرار الحرب على القطاع".
المحطة الثانية لباقري كانت في عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري.
الصور بعدسة الزميل نبيل إسماعيل:
كما التقى باقري رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السرايا الحكوميةفي حضور السفير الإيراني في لبنان مجتبى اماني، والوفد الايراني المرافق للوزير كني، ومستشار رئيس الحكومة السفير بطرس عساكر.
وتم خلال اللقاء البحث في العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع في الجنوب والمنطقة.
وصباح اليوم، أعلنت وكالة "تسنيم " الإيرانية أن باقري غادر طهران متوجّهاً إلى بيروت.
وقالت: "تأتي هذه الزيارة بهدف بحث العلاقات الثنائية بين إيران ولبنان وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما آخر التطوّرات في فلسطين".
وسيلتقي باقري خلال هذه الزيارة كبار المسؤولين اللبنانيين.