تتواصل المساعي الديبلوماسية لتجنيب لبنان تداعيات حرب محتملة، على وقع التصعيد الميداني الذي لا يهدأ على الجبهة الجنوبية.
وفي غضون إجراء وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب جولة للقاء مسؤولين في بروكسل وواشنطن وكندا، بقيت الجبهة الجنوبية مشتعلة، حيث استهدفت غارة اسرائيلية منزلاً في كفرشوبا، ممّا أدى إلى نشوب حريق كبير في المكان.
وأضاف مراسل "النهار" أن المنزل المستهدف في كفرشوبا دُمر كلياً وهو من طابقين وقبل قصفه بالحربي تعرض صباحاً لقذيفة مدفعية، وهو غير مأهول.
كذلك قصفت المدفعية الإسرائيلية خراج راشيا الفخار وخراج كفرحمام، أطراف بنت جبيل الغربي، كفركلا، العديسة، الخيام، أطراف شبعا، ميس الجبل، زبقين، شيحين وكفرشوبا.
وأغار الحربي على عيتا الشعب.
وسبق أن تم استهداف عمال مزارعين، في بساتين الوزاني بطلقات من أسلحة رشاشة من موقع بلدة الغجر.
في غضون ذلك، استهدف "حزب الله" مبانٍ يستخدمها جنود إسرائيليين في مستعمرة المطلة مما أدى إلى اشتعال النيران فيها ووقوع من بِداخلها بين قتيلٍ وجريح رداً على استهداف مبانً في بلدتي الخيام وكفرشوبا.
كما تسهدف موقع زبدين في مزارع شبعا بالأسلحة الصاروخية.
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "حزب الله" أطلق صاروخين مضادين للدروع وأصاب منزلاً في المطلة دون وقوع إصابات.
كما استهدف التجهيزات التجسسية في محيط موقع بركة ريشا، ومستعمرة إيفن مناحم بالأسلحة المناسبة رداً على استهداف عيتا الشعب.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
