كتب رجل الاعمال الاماراتي خلف الحبتور على صفحته على الفايس بوك: "قبل الإعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وأياً يكن الفائز، فإنني أرجو من القلب أن يحتل فتح صفحة جديدة مع دول المنطقة ونبذ العداوات الأولوية لدى القيادة الإيرانية الجديدة. وأن يكون التركيز لدى الإدارة المقبلة على المصلحة المشتركة لشعوبنا ودولنا.
في الماضي كنا نرى ايران كدولة جارة صديقة، لدينا معها علاقات اقتصادية واجتماعية وثيقة. تأثرنا بهم وتأثروا بنا، واندمجت عاداتنا وبعضاً من مفرداتنا. كما أذكر، وبكل سعادة، مراحل التجارة والعمل المشترك بيننا وبين إيران، والروابط التي جمعتنا مع الإيرانيين، والمودّة والاحترام اللذان ساهما بنجاح كل مشاريعنا المشتركة.
أليست تلك الأيام أجمل وأفضل وأكثر راحةً واستقراراً للجميع؟ لا شك في ذلك. هذه الرغبة الصادقة لدى كل الشعوب المعنية. لذا مطلوب العمل على استعادتها واستعادة العلاقات المميزة بين إيران ودول المنطقة، وزرع الثقة بيننا لمصلحة شعوبنا.
فلتغلق إيران أبواب التناحر والخلافات، ولتلغي الميليشيات التي زرعتها في المنطقة، فهي لا تتسبب إلا بالضرر لكل من حولها. إن العداوات والحروب لا تجدي نفعاً.
مصلحتنا بالعيش بأمان وراحة واستقرار في المنطقة هي مصلحة مشتركة، وستتحقق إذا عملنا بشفافية على التنسيق الأخوي الوطيد.
آن الأوان لنستعيد الصداقة والسلام الذي لطالما جمعنا، لذا أتمنى من الرئيس الإيراني الجديد، والقيادة الإيرانية، أن تكون منفتحة على السلام الصادق مع دول المنطقة، لنعيد ماضينا الجميل".