في نبأ من نيويورك أن وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب وصل أمس آتياً من واشنطن، للمشاركة في النقاش المفتوح حول الحالة في الشرق الأوسط، والذي يُعقَد اليوم في مجلس الأمن.
استهل بوجبيب زيارته بلقاءات ثنائية مع وزراء خارجية الكويت عبدالله علي عبدالله اليحيا، والبحرين عبداللطيف بن راشد الزياني، وأرمينيا أرارات ميرزويان. كذلك عقد لقاءات مع كل من المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأميركية السفيرة ليندا توماس غرينفيلد، والمندوب الدائم لفرنسا السفير نيكولا دو ريفيير، والمندوب الدائم لجمهورية الصين الشعبية السفير فو كونغ، والمندوبة الدائمة للمملكة المتحدة السفيرة باربارة ودوارد، على أن يلتقي نظيريه الروسي سيرغي لافروف، والإيراني علي باقري اليوم.
وشدد الوزير اللبناني في لقاءاته، على "ضرورة خفض التصعيد في المنطقة وفي جنوب لبنان، وعلى أهمية تنفيذ القرار ۱۷۰۱ بالكامل"، محذّراً من "العواقب الكارثية التي ستطرأ في ظلّ أي تصعيد إسرائيلي حيال لبنان، أو أي اجتياح إسرائيلي للبنان"، مُنَبّهاً الى توسّع رقعة الحرب لتصبح حرباً إقليميةً.
كذلك شدّد على "أهمية التوصل إلى وقف للنار في غزة وجنوب لبنان"، مُثنياً على "مساعي الوسطاء الديبلوماسيين وجهودهم"، مؤكّداً "التزام لبنان المبادرات والحلول التي تهدف إلى خفض التصعيد، وتعزيز الأمن والسلم الإقليميين".
وأثار أيضاً العبء المستمر الذي يشكله النزوح السوري في لبنان، مشدداً على "تعديل مقاربة المجتمع الدولي لهذا الملف الوجودي، والعمل على تطبيق حلول مستدامة تهدف إلى تأمين عودة الأشقاء السوريين إلى قراهم، وتقديم المساعدات اليهم في سوريا"، مقترحاً "العمل على وضع مشروع نموذجي يشمل عودة مجموعة من النازحين إلى مجموعة قرى مجاورة في سوريا". وحض المجتمع الدولي على "تعزيز مشاريع التعافي المبكر، وتخفيف أحكام قانون قيصر".
مع الإشارة إلى أن بو حبيب سوف يلقي اليوم كلمة لبنان في النقاش المفتوح في مجلس الأمن حول الحالة في الشرق الأوسط، والذي يترأسه وزير الخارجية الروسي.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
