الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

ضغوط دولية واسعة لاحتواء "الضربة" تسابق هجمة الترحيل من لبنان!

المصدر: "النهار"
Bookmark
حصيلة قتلى الحرب بين اسرائيل وحزب الله.
حصيلة قتلى الحرب بين اسرائيل وحزب الله.
A+ A-
تعامل المجتمع الدولي مع الوضع الخطير الناشئ في لبنان منذ ثلاثة أيام، وكأنّ ضربة إسرائيلية تستهدف مكاناً أو أمكنة فيه حاصلة في أي لحظة لا محال، ولكن مع حشد كبير للجهود الديبلوماسية، لا سيما منها الأميركية تحديداً، لمنع الضربة المرجحة من أن تؤدي إلى إشعال مواجهة كبيرة ذات إطار إقليمي عابر للبنان وإسرائيل.وترجمت هذه "المعادلة" الحمّالة الأوجه بـ"هجمة" بيانات الترحيل عن لبنان الصادرة بكثافة عن السفارات وشركات الطيران العالمية بما أوحى بأن الفترة الفاصلة عن الخامس من آب (أغسطس) المقبل، الموعد الذي تردّد بشكل لافت في أكثرية بيانات شركات الطيران الأجنبية، مرشحة لأن تشهد حصول الضربة. ومع ذلك لم تظهر المعطيات المتوافرة عن الاتصالات الديبلوماسية المحمومة الجارية والتي وُضع بعض المسؤولين اللبنانيين في أجوائها، اتجاهات حاسمة ونهائية من شأنها اطلاق تقديرات بالغة التشاؤم باحتمال تفلّت الوضع إلى حرب واسعة، بل إن مجريات الساعات الأخيرة، بما فيها "هجمة" التحذيرات والبيانات الصادرة عن السفارات وشركات الطيران، اعتُبرت بمثابة عامل ضغط إضافياً يخدم الديبلوماسية الضاغطة نحو تجنيب لبنان حرباً واسعة واحتواء تداعيات حادث سقوط الصاروخ في مجدل شمس في الجولان بما يفتح الباب أمام اطلاق معالم تسوية لتبريد الجبهة الجنوبية اللبنانية مع إسرائيل. ومع أن الهدف لا تزال دونه عقبة جوهرية هي ربط "حزب الله" ربطاً محكماً بين نهاية المواجهات في الجنوب ووقف النار في غزة، فإن ثمة من تحدث عن وقائع جديدة بعد حادث مجدل شمس تجري محاولات على أساسها لاحتواء الوضع على الجبهة الشمالية. خريطة المواقف أبرز المواقف الخارجية التي سُجلت في هذا السياق كانت في تأكيد البيت الأبيض في واشنطن "أن إسرائيل تملك الحق للرد على هجوم حزب الله"، في إشارة إلى ضربة الجولان التي أودت بحياة 12 فتى وفتاة ونُسبت للحزب، لكنه أشار إلى "أنه لا يوجد من يريد حرباً واسعة". وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم