ما تزال أعمال الإنقاذ والبحث مستمرّة تحت أنقاض المبنى المستهدف في حارة حريك، سيّما مع ورود معلومات عن وجود المزيد من الضحايا.
ونشرت وزارة الصحة العامة حصيلة جديدة مفصّلة، لكنها غير نهائية، للعدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت، وفيها أنّ العدوان أدّى إلى سقوط أربعة شهداء، بينهم سيّدة وطفلان شقيقان، فيما البحث مستمرّ عن مفقودين تحت الأنقاض.
أما الجرحى فبلغ عددهم 74 فرداً، وقد عولج معظمهم، وخرج 65 منهم من المستشفيات فيما لا يزال 9 يحتاجون إلى الاستشفاء، خمسة من بينهم في حال حرجة.
وتوزّع الجرحى كالآتي:
1- مستشفى الزهراء: 6 جرحى - خرجوا جميعاً من المستشفى.
2- مستشفى الجيعتاوي: جريح بقي في المستشفى (قسم الحروق).
3- مستشفى الساحل: 9 جرحى (حالة واحدة منهم حرجة)، بقي في المستشفى 3 جرحى فيما خرج 6.
4- مستشفى الرسول: 10 جرحى خرجوا جميعاً باستثناء جريح واحد.
5- مستشفى السان جورج: جريحان خرجا من المستشفى.
6- مستشفى بهمن: 46 جريحاً، خرج منهم 42.
وتداولت معلومات عن فقدان الطفلين حسن وأميرة السيد محمد نجيب السيد عبد اللطيف فضل الله البالغين من العمر 6 و 10 أعوام جرّاء الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية، وقد نعتهما حسابات شخصيّة مختلفة.
ونفّذت إسرائيل تهديداتها، فاستهدفت منطقة حارة حريك في عُمق الضاحية الجنوبيّة، وتحديداً قرب مستشفى بهمن ومجلس شورى "حزب الله". وتقاطعت المعلومات على أن فؤاد شكر هو الشخصية المستهدفة، وتتهمه إسرائيل بالمسؤولية عن إطلاق صاروخ مجدل شمس.
وكانت الولايات المتحدة الأميركية عرضت مكافأة تصل إلى 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكانه. لكن مصدرين أمنيين لبنانيين أكّدا لـ"رويترز" نجاة "القائد الكبير في حزب الله الذي استهدفته ضربة إسرائيلية".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
