لا طلاق بين واشنطن وطهران رغم خطورة الخرق الأمني
01-08-2024 | 00:00
المصدر: "النهار"
لم يكن أكثر جمهور اليمين الإسرائيلي تطرفا وعداء لرئيس المكتب السياسي في حركة "حماس" اسماعيل هنية يتوقع أن تكون تصفية الرجل على أرض طهران التي كان يدخلها من أوسع أبوابها السياسية. ويعدّ هذا الخرق الأمني الذي سجلته تل أبيب في مرمى إيران شديد الخطورة نظرا إلى ارتداداته على المشهد العام في المنطقة. ولم يكن أمام إيران، ولو من باب التبرير لشعبها أولا الخارج للتو من الانتخابات الرئاسية ونجاح الإصلاحي مسعود بزشكيان، إلا اتهام عدوتها اللدودة أميركا بأن استخباراتها ساعدت إسرائيل في هذه العملية. وبعيدا من التحليل في مستقبل "حماس" القادرة على استيعاب خسارة هنية، تكثر الأسئلة اليوم عن مستقبل العلاقات الإيرانية – الأميركية، وهل ينجح بنيامين نتنياهو في توريط إيران في حرب كبرى في حال وقوعها، أم ستدفعها الضغوط التي تتعرض لها إلى تسليمها بكمّ الأزمات التي تتعرض لها والتراجع قليلا لتمرير العواصف الأخيرة؟ صحيح أن طهران مستاءة من واشنطن، لكن من غير المتوقع لجملة من الأسباب أن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول