الثلاثاء - 17 أيلول 2024
close menu

إعلان

مروحة الاغتيالات تتّسع وإسرائيل تستفيد من برامج تتّبع متطوّرة

المصدر: "النهار"
عباس صباغ
عباس صباغ
Bookmark
القيادي في "حزب الله" فؤاد شكر وقائد "فيلق القدس" الإيراني السابق قاسم سليماني.
القيادي في "حزب الله" فؤاد شكر وقائد "فيلق القدس" الإيراني السابق قاسم سليماني.
A+ A-
منذ سنوات تواظب تل أبيب على سياسة اللجوء إلى الاغتيالات.لكن وتيرة تلك الاستهدافات ارتفعت في الأشهر الأخيرة، ولا سيما بعد معركة "طوفان الأقصى" حيث نفذت الكثير من العمليات. فما البرامج التي تتبعها؟ وكيف يفسرها الخبراء؟أظهرت الأشهر العشرة من المواجهة المستمرة بين المقاومة وجيش الاحتلال أن الأخير بات يعتمد في شكل أساسي على عمليات الاغتيال بعدما أخفق في منع عمليات "حزب الله" على طول جبهة المواجهة.بعد مرور 300 يوم على معركة "طوفان الأقصى" لم تسجل أي مواجهة مباشرة بين المقاومة في لبنان والجيش الإسرائيلي، على الرغم من إحباط المقاومة أكثر من عملية تسلل في اتجاه الأراضي اللبنانية، ولا سيما في القطاع الغربي.ومنذ عدوان تموز 2006 لم يحصل اشتباك مباشر على الحدود أو في الأراضي اللبنانية بين "حزب الله" والإسرائيليين، وإن كان الإعلام الاسرائيلي يستخدم تعبير "تبادل لإطلاق النار"، في إشارة إلى القصف الصاروخي لمواقعه ومن ثم اعتداءاته على لبنان من خلال القصف المدفعي أو الغارات الحربية.إلا أن اللافت كان ارتفاع وتيرة الاغتيالات سواء من خلال استهداف السيارات والمركبات أو حتى الدراجات النارية والأماكن السكنية.لكن كيف تنجح إسرائيل في ذلك؟يجمع الخبراء أن لدى تل أبيب داتا كاملة عن لبنان سواء لجهة الأشخاص أو الأماكن وحتى السيارات،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم