ليلة عنيفة عاشها البقاع جراء سلسلة غارات شنّها الطيران الإسرائيلي في تصعيد بُنذر في اتّساع المواجهات إلى حرب أوسع.
وفي آخر المعطيات عن هذه الغارات، ذكر مركز عمليات طوارئ الصحة العامّة التابع لوزارة الصحّة، وفي حصيلة غير نهائية أن الغارات أدّت إلى استشهاد شخص وإصابة عشرين آخرين بجروح من بينهم حالة حرجة لشخص بالغ يخضع حالياً لعملية دقيقة وإصابات متوسطة لثمانية أطفال وامرأة حامل.
وأفيد بأنّ الشهيد هو على أحمد الموسوي. أمّا من عُرف من الجرحى:
كارين محمد موسوي 5 أعوام
مهدي علي موسوي عامين
نور محمد ناظم الموسوي 8 سنوات
حسين علي الموسوي 4 أعوام.
وبُعيد منتصف هذه الليلة، شنّ الطيران الحربي سلسلة غارات عنيفة بعدد من الصواريخ على بلدات النبي شيت، بوداي وسرعين، وخلّفت كرة لهب في سماء المنطقة، ودويّاً كبيراً في أرجائها.
الغارات الإسرائيليّة الأخيرة أتت بعد أقل من 24 ساعة على استهداف مخزن أسلحة لـ"حزب الله" في البقاع ليل الإثنين، وبعد إطلاق "حزب الله" "صليات مكثفة من الصواريخ" ومسيّرات انقضاضية على مواقع للجيش الإسرائيلي.
وفي بيان فجر اليوم، أعلن "حزب الله" استهداف قوّة إسرائيليّة تتحرك في محيط ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية.
أمّا الجيش الإسرائيلي فأعلن أنّه هاجم مجمعاً بمنطقة البقاع تابعاً لمنظومة الدفاع الجوي للحزب، ومنصة صواريخ لـ"حزب الله" أطلق منها أمس قذائف على يعارا وأيضاً عنصراً من "حزب الله" في منطقة وادي الحامول بجنوب لبنان.
ونعى الحزب يوم أمس 4 من عناصره.
وفي جنوب لبنان، نفّذ الطيران الحربي فجراً، غارات وهمية فوق قرى الجنوب على علو منخفض.
وكان الطيران الحربي شنّ بعد منتصف الليل، غارات استهدفت محيط بلدتي الناقورة وعلما الشعب، ما أدّى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات والبنى التحتية.
كما أغار قرابة منتصف الليل، على وادي حامول قرب الناقورة، ما أدّى إلى وقوع إصابات وشهداء.
وأطلق الجيش الإسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً إلى مشارف مدينة صور.
كما أفيد عن قصف مدفعي متقطع على مجرى الليطاني بين الخردلي ودير ميماس، وتلة سرده لجهة كروم الوزاني، ومعلومات عن مقتل عامل سوري.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
