على وقع مفاوضات الهدنة في غزة حيث يتمسّك رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالسيطرة على معبر فيلادلفيا، توقعت القناة 13 العبرية وفق تقديرات للجيش الإسرائيلي أن يأتي رد حزب الله الأسبوع المقبل إذا انهارت المحادثات بشأن غزة.
ووفق القناة: "سيكون الرد باستهداف مناطق شمال ووسط اسرائيل مرفقة باغتيالات".
وأعلنت القناة أنّ الجيش الاسرائيلي نقل غالبية ذخائره من غزة الى الحدود الشمالية مع لبنان.
وعلى الرغم من تراجع حدة القصف على جبهة الجنوب، يحلق الطيران الحربي الاسرائيلي على علو منخفض فوق عدد من المناطق اللبنانية مع تكثيف حركة المسيرات الاسرائيلية فوق الضاحية والمطار والمتن والساحل اللبناني وصولا الى الجنوب.
وبعد ظهر الخميس قصف الطيران الاسرائيلي بلدة شيحين في القطاع الغربي بصاروخين موجهين، وكذلك أغار على يارون جنوبي لبنان.
القوّات الإسرائيليّة استهدفت بقذائف مدفعيّة، فرق الإطفاء التّابعة للدفاع المدني في "الهيئة الصحيّة الإسلاميّة"، أثناء عملها على إخماد النّيران الّتي اندلعت إثر قصف مدفعي إسرائيلي على منطقة حامول شمالي بلدة الناقورة، ما أدّى إلى تضرّر سيّارتَي إسعاف وإطفاء، من دون وقوع إصابات بين المسعفين".
في حين أعلن حزب الله أنه استهدف اليوم 11 هدفاً بينها محيط ثكنة أفيفيم وثكنة برانيت.
ونقلت سائل إعلام عبرية عن رئيس مجلس الجولان أوري كيلنر أنه تم الاتفاق مع نتنياهو على تعريف الجولان والجليل في إطار "مستوطنات خط المواجهة".
ووفق رئيس مستوطنة كريات شمونة، تضرر أكثر من ألف منزل في المستوطنة منذ بداية الحرب.