الأحد - 15 أيلول 2024
close menu

إعلان

تحرك "الخماسية" ينتظر جولة التنسيق السعودي - الفرنسي

المصدر: "النهار"
Bookmark
استهداف سيارة مدنية على طريق الناقورة واستشهاد مدنيين اثنيين احدهما يعمل في شركة تقديم خدمات لليونيفيل.
استهداف سيارة مدنية على طريق الناقورة واستشهاد مدنيين اثنيين احدهما يعمل في شركة تقديم خدمات لليونيفيل.
A+ A-
حرّكت الأصداء وردود الفعل على المواقف التي اطلقها تباعاً رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حزب "القوات اللبنانية" في محطتين متعاقبتين، مزيداً من التفاعل الداخلي في شأن ملف الأزمة الرئاسية ولو أن هذه الأصداء لا تعني وجود معطيات جدية كافية تحمل على توقع تحريك جديد قريباً للملف العالق والجامد منذ مدة طويلة. ولكن بدا واضحاً أن بعض الأجواء الداخلية إتّسمت بالتسرع أو بالتضخيم حيال توقعات مبكرة تتصل بما تردد عن تحرك "قوي" متجدد لسفراء المجموعة الخماسية لمجرد أن لاحت معالم تحركات محدودة لبعض هؤلاء السفراء. ذلك أن المعطيات الجدية المتوافرة في هذا السياق لا تجزم بتحرك جماعي للسفراء الخمسة في وقت وشيك على الأقل إلا إذا برزت معطيات طارئة تبعث على التفاؤل في إمكان أن يحدث تحرك دولي جديد أثراً فعالاً في مسار الأزمة، وهذا الأمر يبدو مستبعداً في الظرف الحالي ولا تشجع الأوضاع المتفجرة في المنطقة ومن ضمنها جنوب لبنان على توقع اندفاع دول الخماسية نحو "رهان" جديد قبل حصول تطورات تبرد أو تخفض التوترات في المنطقة ولو أن المجموعة تدفع عبر دولها منفردة على عدم ربط الاستحقاق الرئاسي بتطورات الجنوب أو المنطقة. وجل ما في الأمر، حتى الآن، أن ثمة تنسيقاً متجدداً بين المملكة العربية السعودية وفرنسا يمر بطبيعة الحال بالملف الرئاسي سينتظر الجميع ما إذا كان سيحمل عناصر جديدة لاطلاق جولة ديبلوماسية – سياسية جديدة في بيروت أم لا. وتشير أوساط قريبة من عين التينة إلى أن ثمة معطيات مشجعة وصلت إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري من بعض السفراء في "الخماسية" منها أن لا حاجة لربط الانتخابات الرئاسية بما يدور في غزة أو في جنوب لبنان وهذا ما أكده بري في خطابه...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم