التصعيد الكلامي ليس مقدمة للحرب... والجنوب نقطة ضعف نتنياهو
10-09-2024 | 00:00
المصدر: "النهار"
قبل أقل من شهرين من موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، ترتفع لهجة المسؤولين في تل أبيب ضد "حزب الله". وعلى انقساماتهم السياسية هناك، يلتقون جميعهم على هدف إبعاد الأخطار العسكرية التي تهدد كيانهم بعد فصول قاسية تكبد خلالها جيشهم كل هذه الخسائر في قطاع غزة منذ 11 شهرا من جولات القتال التي امتدت منذ اليوم الأول إلى جبهة جنوب لبنان، لتصبح الرقم واحد في الأولويات العسكرية عند القيادة الإسرائيلية.ولم يعد يختلف ما يقوله بنيامين نتنياهو عما يردده الوزير المستقيل من المجلس العسكري بني غانتس، إذ يجمعان على ضرورة تحجيم قدرات الحزب ومنعه من تهديد إسرائيل، أقله من جهة الشمال، حيث لم يعد المستوطنون إلى منازلهم ولم يحقق نتنياهو وعده لهم ببدء العام الدراسي في الأول من أيلول الجاري في عشرات المستوطنات. وفي المقابل، فعل الإسرائيليون الأمر نفسه ولكن بمساحة أكبر تخطت البلدات الحدودية اللبنانية.وكان واضحا ارتفاع موجات التصعيد الإسرائيلية وتوسيع إطار "الأحزمة النارية"، وهذا ما صدر على لسان أكثر من مسؤول سياسي وعسكري وجّهوا رسالة ضد الحزب مهددين لبنان كله. وفي هذا المقام يأتي رد الحزب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول