صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز 5 أخبار يجب معرفتها اليوم 1 آذار 2023
1- مانشيت "النهار": لبنان الفلتان... الدولار إلى 100 ألف!
أما وقد لامس سعر الدولار في السوق السوداء أمس سقفاً خيالياً اقترب من التسعين ألف ليرة ويتهيأ لبلوغ المئة ألف ليرة "الأولى"، فإن ذلك وضع لبنان أمام المتاهة التي تخوف الكثيرون من بلوغها والتي تنذر بالعجز المطلق عن لجم المرحلة الأخطر من الانهيار المالي بما يفتح أبواب كل الاحتمالات السلبية على غاربها وسط واقع تحول معه لبنان سفينة تائهة وسط الأنواء في بحر هائج بلا ربان.
2- عويدات يطلب من عون تعليق تحقيقاتها موقتاً في ملف المصارف… ماذا بعد؟
أوّل تحرك قضائي يتصل بملف المصارف أقدم عليه النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات في اتجاه المدعية العامة الاستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون، تعميم أصدره إلى كل النيابات العامة في لبنان حدد فيه آلية الاستحصال على معلومات مصرفية من المصارف بطلبات بالمفرّق وليس "دوغما"، على أن يستند تقديم طلب المعلومات إلى أدلة استجمعتها السلطة القضائية وأدت إلى وجود شبهة تستوجب استكمالها بالمعلومات المصرفية المطلوبة، على أن تكون المعلومات محصورة بالأشخاص المشمولين بالطلب من دون سواهم.
3- الدولار الجمركي بـ45 ألف ليرة بدءاً من اليوم
بعد ثلاثة أشهر على بدء احتساب أسعار العملات الأجنبية على الضرائب والرسوم التي تستوفيها إدارة الجمارك على السلع والبضائع المستوردة، على أساس 15 ألف ليرة للدولار الأميركي الواحد، يبدأ لبنان مرحلة احتساب الدولار الجمركي على سعر 45 ألف ليرة لبنانية على أن يشمل المواد المستوردة كافة، باستثناء المواد المعفية من الجمارك بما فيها المواد الغذائية.
4- استنفاد وظيفة الإضراب: العودة إلى التدريس؟
الحصيلة الأخيرة لسلة مطالب أساتذة الرسمي رست على تقدمات تشكل حداً أدنى لكسر الدوران في الحلقة المفرغة والعودة إلى التعليم لتعويض الفاقد في ما تبقى من أيام دراسية. خصصت حكومة تصريف الأعمال بدل نقل ما يوازي قيمة 5 ليترات بنزين لأفراد الهيئة التعليمية في الملاك لاربعة ايام أسبوعياً وللمتعاقدين في الرسمي والمهني والتقني لثلاثة ايام، إضافة إلى دفع 300 دولار عن الأشهر الأولى من السنة الدراسية الحالية مقسطة على دفعتين في أذار الجاري، علماً أن سلفة الخزينة بمبلغ ألف وخمسين مليار ليرة ستحول إلى المعلمين شهرياً بمبلغ 125 دولار حتى حزيران المقبل. المشكلة تبقى في آلية تحويل الأموال من المالية، وهي مسألة تعمل التربية على حلها سريعاً وفق ما تقول مصادرها لدفعها للاساتذة تجنباً لتغير سعر منصة صيرفة، فيما تملك الوزارة رصيداً يبلغ 7 ملايين دولار، لكنه لا يكفي لتغطية التقدمات المقررة.
قدّمت السماء، ليلة 26- 27 شباط الجاري، عرضاً نادراً للأضواء الشمالية او ما يسمى ايضا الشفق القطبي، والتي تمكّن سكان، لاسيما في بريطانيا وفرنسا وإيرلندا وألمانيا والسويد وفنلندا، من رؤيتها والاستمتاع بها.
اخترنا لكم من مقالات اليوم:
"التعفّن" وحده لا يكفي!، بقلم نبيل بومنصف
على غرار "فحص الدم" الذي يظهر النتائج الراهنة بالمقارنة مع النتائج السابقة لعلنا نكون مضطرّين لاتباع المعيار نفسه في آخر حالتي الفراغ الرئاسي اللتين عرفهما لبنان قبل انتخاب الرئيس السابق ميشال عون ومنذ نهاية ولايته لتبيّن مدى المتغيّرات التي تطيل أو تقصّر من عمر النزاع الدستوري الحاصل.
"طار الدولار، شو صار"؟ لسان حال كل لبناني موجوع، مأزوم وقلق على لقمة عياله، ومصيره في بلد يعيش أزمات لا تنتهي، بعضها معروف المصدر، وبعضها الآخر مكتوم القيد ومستغرب.
لماذا "طار" الدولار؟ صحيح أن ثمّة أسباباً أصبحت بديهية ومعروفة، ليس أقلها الوضع السياسي المأزوم على جميع المستويات، واستمرار الفراغ والشغور في مواقع السلطة الأساسية، وعجز مصرف لبنان عن التدخل في السوق للجم "جنون" الدولار والتحكم بسعره، إضافة الى ارتفاع فاتورة الاستيراد بيد أن هذه الأسباب لا تبرّر ارتفاع سعر الصرف إلى مستواه الحالي في غضون أيام قليلة.
الرهانات على تعويم السين سين في غير محلها؟، بقلم سابين عويس
على قاعدة المثل القائل بأن مصائب قوم عند قوم فوائد، جاءت مصيبة الزلزال الذي ضرب سوريا ليحيي الآمال لدى فريق لطالما جاهر بوحدة المسار والمصير مع دمشق، بإمكان إحياء علاقات اخوة زعزعتها الحرب السورية قبل أكثر من عقد.
لم يكن الزلزال الشرارة التي أعادت سوريا إلى الحضن العربي، وإن شكل مدخلًا واسعاً لاستعادة علاقات شابها الجفاء والمقاطعة لا سيما بعد القرار العربي بفصل سوريا من عضوية الجامعة العربية.