صباح الخير، إليكم آخر مستجدّات الأربعاء 1 حزيران 2022
لعلّها أغرب المفارقات التي واكبت الجلسة الأولى لمجلس النواب المنتخب ان تفضي الجلسة الى قلب المعادلة التي طالما فطرت عليها القوى السياسية والكتل النيابية بان الجميع يخرجون رابحين، فاذ هذه المرة، ومع المجلس الجديد، الرابح لا يخرج ظافرا بحق، فيما الخاسر يمنى بالخيبة وهو في موقع اكثري!
"التاريخ الإنساني للمشاعر" (ريتشارد فيرثكدبهير) رحلة غير مؤنسة اطلاقاً في أحوال البشر. يصدر الكتاب فيما العالم أجمع يشهد على مسرح أوكرانيا عرضاً غير معقول لِما يمكن ان يصل إليه الطبع البشري في واحدة من أرقى بقاع الأرض، حيث يُفترض أنها عرفت ايضاً العدد الأكبر من أمثولات القوة وعبثها ولاحدود توحّشها.
في مقالات اليوم
كتّاب "النهار"
كتب سركيس نعوم: الزميل راجح الخوري "كل من عليها فان"
لستُ ماهراً في مدح الذين يستحقّون المديح، كما لست ماهراً في رثاء الذين ينتقلون إلى جوار الربّ بعد انتهاء أيّامهم في هذا العالم أو "زيتاتهم" كما نقول في شمال لبنان. لكنّ ذلك لا يعني أنّ قلبي لم ينفطر حزناً على وفاة راجح الخوري زميلي وجاري في الطبقة الخامسة من مبنى "النهار" الذي كان أروع ما قدَّمه جبران تويني للإعلامَيْن اللبناني والعربي بحداثة التكنولوجيا التي أدخلها إلى العمل الصحافي اللبناني، طبعاً قبل استشهاده في كانون الأول 2005 دفاعاً عن لبنان الذي أحبّ بمسيحيّيه ومسلميه. لبنان السيّد المستقلّ الواحد المُنتمي إلى عالم العروبة ومعه إلى عالم الحداثة والحريّة والديموقراطيّة والاستقلال والسيادة والثقافة لا عالم الجهل والتخلُّف والاستتباع.
وكتبت روزانا بومنصف: الحوار السعودي الإيراني لا يتطوّر إيجاباً
احد ابرز الرهانات الكبيرة في لبنان على محطات او استحقاقات خارجية ارتبط على مدى اشهر طويلة لا بل في العامين الماضيين على استئناف المفاوضات من اجل العودة الى العمل بالاتفاق النووي ونجاح هذه المفاوضات التي اطلقتها ادارة الرئيس جو بايدن في رفع العقوبات عن ايران. لكن برز رهان اخر منذ سنة تقريبا على انطلاق حوار بين المملكة العربية السعودية وايران في فترات متباعدة ولكنه شكل ايضا ركيزة للاقتناع بان نجاح هذا الحوار يمكن ان يطلق دينامية مختلفة للحل في لبنان. الكلام على هذين الرهانين تراجع كثيرا في العلن لمصلحة ابراز بعثات ديبلوماسية عدة مسؤولية اللبنانيين في القيام بخطوات اصلاحية تساهم في حصول لبنان على قروض من صندوق النقد الدولي بعيدا من الرهان على تطورات اقليمية تؤثر ولكن لن تغير الوضع في لبنان.
بدورها، كتبت سابين عويس: أقلية متماسكة أطاحت أكثرية مشتتة!
بعد هرج ومرج الانتخابات، واشهر من الشحن الطائفي على وقع شعارات رنانة، عاد القديم الى قدمه، ليثبت ان النظام العميق غير قابل للكسر بأدوات تفتقد الى النضوج السياسي والحنكة والدهاء في التعامل مع سلطة متجذرة النفوذ. فبالامس، أعادت الطبقة السياسية انتاج نفسها، وتعويم سلطتها التي كانت شريحة كبيرة من اللبنانيين اعتقدت انها نجحت في اختراقها وافقادها أكثريتها في صناديق الاقتراع، فأتت نتائج انتخابات هيئة مكتب المجلس النيابي لتسقط نتائج الانتخابات بضربة قاضية، ولتؤكد أن التعويل على القوى المسماة تغييرية في تكريس اكثرية جديدة منبثقة من القوى المعارضة والمستقلة لم يكن في محله، بحيث عادت الأمور الى مربعها الاول، بعدما اتضح ان الاجندات الخاصة والحسابات الشخصية والصفقات لم تكن حكراً على فريق السلطة الذي جمعته مصيبة الخسارة، بل هي نخرت وجوهاً كان يؤمل ان يشكل اتحادها قوة تعزز مسار التغيير.
أمّا ميشيل تويني فكتبت: المسرحية الهزيلة
بعد تفجير 4 آب، وبعد كل ما حصل، وبعد المطالبة بإحقاق العدالة والتغيير، السؤال الذي يطرح نفسه هو: كيف سنتمكن من إحقاق العدالة والتغيير وهنالك 65 نائبا صوّتوا لنبيه بري؟
في الأمس بعدما كتب بعض النواب: العدالة للقمان سليم ... العدالة لتفجير المرفأ... العدالة للنساء ... كل هذه الشعارات لا يمكن تطبيقها في ظل مجلس نيابي الأكثرية المطلقة فيه تصوّت لنبيه بري، ومن بين النواب مَن هم متهمون وفارون من العدالة بتفجير 4 آب.
وكتب نبيل بو منصف: حين الأكثرية... معلقة!
لو لم تكن أولى التجارب العملية لمقاربة إمكانات قيام تحالفات الضرورة بين مكوّنات الأكثرية الجديدة، على رغم التضارب العضوي الذي يحكم تعدّدية هذه الأكثرية، لما استأهلت إطلاقاً عملية إعادة انتخاب الرئيس نبيه بري ونائب رئيس مجلس النواب كل هذا الصراخ الفارغ من أيّ بعد وثقل استراتيجي. بدت المعركة ضاجّة بعقم شديد في المحتوى لأن المجلس الجديد وإن كان حمل تغييراً إيجابياً لجهة كسر أكثرية تحالف العهد وقوى 8 آذار، فإنه فقد واقعياً محورية الصراع الأساسي حول ما يشكّل أساس كوارث لبنان أي الصراع السيادي حصراً. ذلك أن ما اختبأ في خلفية مشهد الجلسة الأولى لبرلمان 2022 التي لا ندري كم من اللبنانيين شاهدوها، يثبت أن قانون الانتخاب 2017 طُبّق في الدورة الثانية بحذافيره على رغم كل الشوائب التي اخترقت الانتخابات الأخيرة.
من جهته، كتب عبدالوهاب بدرخان: تفضّلوا إلى "حوار/ املاءات نصرالله"
لا يحتاج تحليل الوضع اللبناني الى عناء كبير لاستنتاج أنه يتطلّب حواراً بين الأطراف السياسية التي أوصلتها الانتخابات الى مجلس النواب. والهدف الأقصى اتفاقٌ على الشروع في معالجة الأمراض، وأيّ طموح أقلّ يعني مواصلة تسكين الأوجاع وترك البلد لمصير لم يعد مجهولاً: ارتطام بعد انهيار. قد يكون مؤتمر الطائف احتضن، قبل ثلاثة وثلاثين عاماً، آخر حوار أمكن إطلاق صفة "وطني" عليه، أما ما تلاه فأصبح "سوابق" جرمية لأصحاب السلطة الذين اقتادوا لبنان الى الهاوية. الى جانب "وفاق الطائف" ووثيقته التي أصبحت دستوراً، أو بالأحرى في طيّاته، كان هناك توافقان تحوّلا الى سببين متلازمين لإدامة الأزمة ومعاودة تفجيرها: الأول، استمرار وصاية النظام السوري، التي لم تُقيَّد بجدول زمني لإنهائها. والآخر، الاعتراف بالمقاومة لتحرير الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي، وهو كان مقبولاً بل مباركاً وطنياً الى أن أبانت "المقاومة" وجهها الآخر في 7 أيار 2008 وما سبقه من اغتيالات وما تلاه من انقلابات لمّا تنتهِ بعد.
وكتب ابراهيم حيدر: هنيئاً "التفرغ" لعلي حمية
في إحدى جلسات مجلس الوزراء قبل أن تتحول الحكومة إلى تصريف الأعمال، تم تهريب مرسوم بتفرغ وزير الأشغال العامة والنقل الدكتور علي حمية في الجامعة اللبنانية. بقي الأمر طي الكتمان ضمن قرارات لا يتم الإعلان عنها وهي لا تدرج في جدول الاعمال، لكنها بمثابة الفضيحة. الواقع أن حكومة نجيب ميقاتي سحبت اسم علي حمية من الملف المهمل من بين 1520 استاذاً متعاقداً كان يفترض أن يُقر تفرغهم كحق مكتسب وموزعين على ثلاث سنوات وفق الحاجات، وأقرت تفرغ الوزير من دون أن تكترث لوضع الجامعة إن كان بنقاش أوضاعها وبت ملفاتها، من العمداء إلى التفرغ والملاك والمدربين ورفع موازنتها لتتمكن من مواجهة الاعباء واستكمال العام الجامعي.
في قسم السياسة
كتب اسكندر خشاشو: قراءة في انتخابات "هيئة المجلس"... "المحور" استعاد أكثريته؟
شهدت جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب، وهيئة المجلس، تغييرات عديدية كسرت الرتابة المعتمدة منذ سنة 1992، التي تحوّل مثل هذه الجلسات الى جلسات فولكلورية، معروفة النتائج والمواقع.
المجلس المطعّم بدم جديد خارج الاصطفافات هذا العام كان مختلفاً الى حدّ بعيد عمّا سبقه من حيث الشكل وتوزّع القوى السياسية، لكنه أسقط بالضربة القاضية مقولة عدم امتلاك أي فريق الأكثرية النيابية.
وبدا تحالف 8 آذار السابق، الذي كان من المفترض أنه خسر الأغلبية، ممسكاً بزمام اللعبة، وحاك خيّاطوه المخضرمون في السياسية المناصب على مقاسهم بطريقة دقيقة أوصلت بري وبو صعب بنفس عدد الأصوات برغم فوارق المقترعين لتصبّ النتيجة في مكان واحد.
وكتب مجد بو مجاهد: استنتاجات الجلسة النيابية... واستعداد للمنازلات المقبلة
تتعدّد المقاربات حول الاستنتاجات الأساسية التي يمكن الانطلاق منها في سرد معاني الأرقام التي انبثقت عن انتخابات رئيس المجلس النيابي ونائبه. ولم تكن مستغربة النتائج التي ارتسمت على صعيد كفّة الأصوات التي اقترعت لمصلحة الرئيس المنتخب لولاية سابعة نبيه بري، في مقابل كفّة الأصوات الاعتراضية بما يشمل مجموع الأوراق البيضاء والملغاة. ولم تشكّل التموضعات مفاجآت على صعيد فرز أصوات رئاسة المجلس، في غياب المعطى التنافسيّ ووضوح التوجهات العامة للنواب. وتركّزت الأنظار على استحقاق نائب رئيس البرلمان الذي فاز به النائب الياس بو صعب، على الرغم من الحركة التنسيقية الناشطة التي دارت في الساعات الماضية بين النواب السياديين والتغييريين. وكما كان مرجّحاً بُعَيد الاجتماعات المتلاحقة لجهة النواب المحسوبين على الأحزاب الناشئة ومجموعات الانتفاضة، لم يكن الاتجاه لترشيح أحدهم باعتبار أنهم ناقشوا فكرتهم من منطلق واضح قائم على عدم تقديم إسم مرشّح تغييري لمجرّد ترشيحه فحسب. وتبلورت الأجواء التي أكدت عدم اتجاه النواب التغييريين للوقوف على حياد، في حال انحسرت المعركة بين الياس بو صعب وغسان سكاف مع تبني غالبية منهم التصويت للمرشح سكاف الذي ارتفعت أرقامه إلى 60 صوتاً في الدورة الثانية. وعكست "البروفا" التنسيقية الأولى بين السياديين والتغييريين انطلاقة رسمت توازنات معيّنة في الخيارات الاستراتيجية، وفق الانطباعات التي عبّر عنها عدد من النواب غداة الجلسة، على الرغم من أن معطى التشاور بين نواب النهج السيادي والتغييري لم يكن مدروسا بالكامل. ولم يكتمل على صعيد النتائج لاعتبارات مختلفة مع نيل النائب بو صعب 65 صوتاً.
أمّا رضوان عقيل فكتب: الكلّ تحت سقف النظام... وانطلاقة "التغييريين" غير مشجعة
لم تكن جلسة انتخاب هيئة مكتب المجلس على مستوى توقعات من انتخبهم ولا الذين لم تشدّهم خيارات اللوائح وبرامجها الى اقلام الاقتراع التي ضاع جزء منها في قلب دائرة بيروت الثانية. ولم يستطع النواب الجدد في رحلتهم الاولى الى ساحة النجمة، ولا سيما من طرف الوجوه التغييرية التي ينتظرها كثيرون رغم محاولاتهم التحرر من الصورة النمطية عن المجالس التقليدية وما يدور في كواليسها من اتفاقات وتفاهمات، تبديل هذا الاسلوب ولا الاتيان بمشهد جديد حيث تنتظرهم امتحانات اخرى أصعب. وظهر الضيوف الجدد من التغييريين وسواهم من الحزبيين الذين يدخلون الندوة البرلمانية الاولى في مكان لم يتأقلموا فيه وكرروا كلاماً وشعارات سمعها اللبنانيون في الشوارع والتظاهرات طوال السنوات الاخيرة. ولم يتوانَ نواب قدامى من اتجاهات عدة عن الاعتراف بتراجع في المستوى النيابي والتشريعي لدرجة ان العدد الاكبر من الجدد لم يتصفحوا مضمون النظام الداخلي للمجلس الذي وزع عليهم. واظهرت معطيات جلسة امس ان مجموعة النواب المشرعين لا يتجاوز عددهم عدد أصابع اليدين وهم يتوزعون على الكتل. ولا مانع من القول هنا ان كل الضجيج الانتخابي وزحمة المئات من المرشحين وسخونة كل الحملات والمعارك التي اطلقت ابان التحضير للانتخابات، لم توصل الى ساحة النجمة الاسماء الموعودة التي يمكن التعويل عليها، ولو من دون تعميم، امام ملفات تنتظرهم من مالية واقتصادية وتشريعية قاسية، وبعضها يتعلق بمسار الاتفاق المبدئي للحكومة مع صندوق النقد الدولي.
وكتب وجدي العريضي: محطات من الرياض إلى باريس ولبنان في البال: السعودية "مرّكت" على "حزب الله" وإيران
يُتوقع بعد استحقاق الانتخابات النيابية ورئاسة المجلس ونائب الرئيس أن يشهد لبنان حراكاً عربياً ودولياً على أكثر من خلفية بدءاً مما تبقى من استحقاقات دستورية، أي الشأن الحكومي وانتخابات رئاسة الجمهورية، والسعي لانتشاله من كبواته ومعضلاته الاقتصادية والمالية والحياتية، وذلك في ظل ارتياح المجتمع الدولي لإجراء الانتخابات واعتبارها منحى ايجابياً على رغم بعض الشوائب، ما يساعد في حصول الاستحقاق الرئاسي في موعده، وان كانت المسألة مختلفة لأكثر من اعتبار في ظل حالة الانقسام السياسي الداخلي، الى ما يحيط برئيس الجمهورية ميشال عون من أجواء تجعل خروجه من القصر دونه عقبات بفعل إصراره على أن يخلفه صهره رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، والا التمديد أو الفراغ. ومن خلال المتابعين والعالمين بعقلية رئيس الجمهورية، ثمة تأكيد بأن معالم هذا الاستحقاق غامضة وكل الاحتمالات واردة وربع الساعة الأخير يحسم الخيارات، فالأجواء تشير الى ان المحركات الفرنسية انطلقت من أجل أن يُنتخب رئيس للجمهورية وفق الأطر والأعراف المتبعة في لبنان، والتنسيق جارٍ على قدم وساق مع الفاتيكان وصولاً الى تواصل مع المملكة العربية السعودية والقاهرة وواشنطن، وسيتبلور ذلك خلال الجولة المرتقبة للرئيس الأميركي جون بايدن الى الشرق الأوسط.
يؤكّد الصبّاح في مقابلة مع "النهار" أنّ "لا استسلام"، لافتاً إلى أنّ "لبنان قطع شوطاً عظيماً في ما يتعلق بتنفيذ بعض بنود البروتوكول بعد الجهد الذي قُدّم في الانتاج الدرامي والسينمائي في السنوات الثلاث الأخيرة، رغم كل الصعوبات الاقتصادية والصحية والأمنية التي عملنا فيها".
في قسم السينما
من كانّ، كتب هوفيك حبشيان: كانّ 75 - "أشكال" ليوسف الشابي: حرائق قرطاج
في تونس ما بعد الثورة، المخرج يوسف الشابي، المولود قبل 38 عاماً، يموضع كاميراه. وما أدراك ما هي تونس بعد بن علي؛ خزان قصص لا بداية لها ولا نهاية. أمرٌ ما حدث هنا، يصعب على الفيلم تأطيره في فكرة أو مشهد أو حتى كلمة تخرج من أفواه الممثّلين. كلّ شيء في الأجواء. لكن يبقى المكان، حدائق قرطاج، الحضن الذي يهجر اليه الفيلم. حدائق قرطاج هي كلّ شيء في "أشكال" (شاهدناه في مهرجان كانّ السينمائي الأخير داخل قسم "اسبوعا المخرجين")، فهي تبث إحساساً بالغربة؛ الشعور الذي دهم الشابي حينما كان يمر من هناك، لتشكّل لاحقاً نقطة انطلاق باكورته هذه.
أيضاً بقلم حبشيان: كانّ 75 - ما هي أفضل أفلام المسابقة وأسوأها بحسب أحمد شوقي؟
ما هي أفضل أفلام مسابقة الدورة الماضية من مهرجان كانّ السينمائي؟ بأي كلمات يمكن وصف عودة كبار السينمائيين إلى الكروازيت، من كروننبرغ إلى سكوليموفسكي؟ هل تجاوز بعض الفائزين بـ"السعفة"، من مثل روبن أوستلوند وهيروكازو كوري إيدا والأخوين داردن أعمالهم السابقة؟ ما هي المآخذ على بعض الأفلام التي كنّا ننتظر منها المزيد؟ نستطيع الحديث عن المهرجان بعبارات عامة وشاملة ومختزلة تقيّم الدورة ككلّ، ونستطيع تفنيد كلّ فيلم من أفلام المسابقة الـ21 على حدة، وهذا ما فعلناه مع الناقد المصري أحمد شوقي الذي ترأس لجنة تحكيم الـ"فيبريسي" في هذه المقابلة المصوّرة.