اكد "لقاء سيدة الجبل" تأييده المطلق المواقف الوطنية للبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، "فهو يؤكد أن اعتداءات "حزب الله" لا تطاول طائفة في ذاتها ولذاتها وإنما كل من لا يواليه ويرضح له. وهذا أمر شديد الخطورة، إذ يعيد إنتاج مفهوم الحزب الحاكم الذي ينصب نفسه فوق الجميع ويخضعهم باستمرار لإمتحانات الوطنية، وهو ما يضع الصيغة اللبنانية والعيش المشترك بين اللبنانيين مجددا أمام تحديات".
وقدر في بيان بعد اجتماعه الدوري إلكترونيا "زيارة دولة الرئيس فؤاد السنيورة للصرح البطريركي برفقة الوزراء والنواب السابقين: خالد قباني، أحمد فتفت، مصطفى علوش، وعمار حوري، والسيد محمد السماك، والتي كسرت حملة العزلة التي يحاول "حزب الله" فرضها على الكنيسة".
وشدد على ان "رميش بلدة الشهيد اللواء فرنسوا الحاج الذي يحتفل حيث هو بعيد مؤسسته اليوم، وهي ليست في حاجة الى حماية من أحد وهي لا تحرق ولا يهجر أهلها، وتطالب بتنفيذ القرار 1701".
واعتبر أن "أفعال "حزب الله" ورسائله الى الداخل والخارج، تحول لبنان مرة جديدة صندوق بريد لضمان مصالح خارجية، على غرار ما فعلته منظمة التحرير الفلسطينية منذ عام 1969 وما فعله النظام السوري منذ دخول جيشه إلى لبنان عام 1976 وحتى قبل ذلك بسنوات"، مشدداً على "أن الشعب اللبناني، كما رفض كل الإحتلالات السابقة للبنان وواجهها، فهو سيرفض الإحتلال الإيراني بواسطة "حزب الله" ويواجهه".