جال وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، ترافقه مديرة مكتبه رمزة جابر ومستشاره الإعلامي البير شمعون، في حضور رئيس المنطقة التربوية في محافظة لبنان الجنوبي أحمد صالح، ومسؤول الامتحانات فيها ذيب فتوني، في مركز امتحانات الشهادة الثانوية العامة في دورتها الثانية الاستثنائية بدفي متوسطة الإصلاح الرسمية المختلطة في ساحة الشهداء في مدينة صيدا، حيث تفقد أوضاع الطلاب مطلعاً على مجريات الأجواء الملائمة التي تم تأمينها لأداء امتحاناتهم بشكل أفضل.
وقال الوزير الحلبي إثر الجولة: "أتينا اليوم إلى أحد مراكز امتحانات الرسمية للثانوية العامة للاطلاع عن كثب على أحوال الطلاب الذين يقدمون هذه الدورة".
وحيا الحلبي رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اللذين "أجازا لوزارة التربية إجراء هذه الدورة الاستثنائية"، مضيفاً أن "هذه الامتحانات في يومها الاخير ورأيت علامات الرضى على وجوه الطلاب لمستوى الأسئلة المطروحة".
كما أعلن "بدء امتحانات شهادة البريفيه الرسمية خلال اليومين المقبلين"، متمنّياً النجاح للجميع، معتبرا أنهم "أولادنا وقد كسبنا الرهان كوزارة تربية بإجراء الامتحانات الرسمية بدورتيها الاولى والثانية الاستثنائية بتعاون الأساتذة والمعلمين وإدارة الوزارة مع جميع المشتركين في هذه العملية التربوية".
أضاف، "نتطلع الآن بعد انتهاء الفترة الصيفية إلى افتتاح العام الدراسي المقبل في المواعيد التي أعلنتها وزارة التربية".
وعن الاستعدادات لبدء العام الدراسي، شدد على أن "كل ما نقوم به من استعدادات هدفه أن نصل إلى استئناف الدروس في المواعيد التي حددتها الوزارة ونعول على تجاوب جميع أركان العائلة التربوية لأن لا خيار أمامنا إلّا افتتاح السنة الدراسية وإعادة التلامذة إلى مقاعد الدراسة والأساتذة إلى عملهم، آملين أن يوفّقنا الله في تأمين الوسائل التي تضمن توفير المستلزمات الضرورية والمعيشية واللوجستية لإطلاق هذا العام الدراسي".
يُذكر أن الوزير الحلبي أكمل زيارته بمشاركة رئيسة "مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة" بهية الحريري التي أقامت احتفالاً تكريمياً للطلاب الأوائل في الشهادات الرسمية على صعيد محافظتي الجنوب والنبطية.
ورعى بعدها افتتاح المؤتمر التربوي بعنوان "نحو عام دراسي آمن"، الذي تنظمّه المؤسسة والشبكة المدرسية لصيدا والجوار في قاعة المسرح في ثانوية رفيق الحريري.