يتحرك نائب رئيس مجلس النواب إلياس بو صعب في عدّة اتجاهات، بين فريق الممانعة وفريق المعارضة، في محاولة لإحداث خرق في الجدار الرئاسي. ومن المقرّر أن يزور في السادسة من مساء اليوم معراب حيث يلتقي رئيسَ حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، بعد زيارته البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الحادية عشرة من قبل الظهر في بكركي.
جولة بو صعب كناية عن مبادرة شخصيّة، لا تعكس موقف الثنائي الشيعي، باعتباره ليس مكلّفاً من قبلهم أو من النائب جبران باسيل.
وفي السياق، تؤكّد مصادر "القوات اللبنانية" لـ"النهار" أن "لا وجود لأيّ تسوية، وما زلنا في صميم الاشتباك. الثنائي الشيعي ما زال متمسكاً بمرشحه سليمان فرنجية، ولا تزال المعارضة رافضة بشكل مطلق للمنطق الممانع ولمرشح الممانعة. وانطلاقاً من هذا المناخ المقفل تأتي زيارة بو صعب الشبيهة بزيارة النائب غسان سكاف في محاولة للبحث عن قواسم مشتركة".
وتضيف المصادر: "طبيعة المرحلة لا تحتمل أنصاف حلول مع فريق الممانعة. يجب الذهاب إلى مرشح غير خاضع لهذا الفريق، والصفة الأساس التي نعوّل عليها، والتي تسبق الخلفيّة السياديّة وحتى الإصلاحية، هي عدم خضوع المرشح الرئاسي لموازين القوى؛ بمعنى أن يمارس الحكم وفق قناعاته وضميره، وانطلاقاً من الدستور، بموازاة توفر الخلفيّة السياديّة، وهذا هو النموذج المطلوب".
وتوضح مصادر "القوات" بأن لا بديل عن النائب ميشال معوض قبل أن تتمكّن المعارضة من الاتفاق على شخصيّة تستطيع من خلالها تأمين 65 صوتاً تحشر بها الفريق الآخر.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
