إستقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي سفير دولة قطر في لبنان ابراهيم بن عبد العزيز السهلاوي، وتم خلال اللقاء بحث الأوضاع العامة والعلاقات الثنائية بين البلدين.
كما استقبل عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب بلال عبد الله، الذي أشار إلى أن "البحث تركّز أولاً على ملف العاملين في المستشفيات الحكومية، وأكد لي ميقاتي أن الرواتب الأربعة التي أقرّت في مرسوم زيادات القطاع العام، لحظت الاعتمادات المطلوبة للمستشفيات الحكومية".
وطمأن عبدالله جميع العاملين في هذه المستشفيات في كل لبنان بأن "التدبير الذي أقرّ في المرّة الماضية سيستمر اليوم، لأنني أعلم أن هذه المستشفيات لا تستطيع أن تتحمّل أعباء هذه الزيادات على كاهلها، وقد شكرته، كما شكرت وزير الصحة على هذه الخطوة".
أضاف: "كما أثرت مع ميقاتي المسألة نفسها المرتبطة بالأجراء والموظّفين والعاملين في البلديات، وعددهم يناهز الخمسة عشر شخصاً، وأنا متأكد أنّ معظم البلديات في لبنان صناديقها خالية من الأموال، ولا يستطيع اي رئيس بلدية إعطاء هؤلاء حقوقهم، وطلبت من دولته لحظ اعتماد خاص لهم، لكي تستمر المجالس البلدية، التي هي الاساس، في تعويض نقص عمل إدارات ومؤسسات الدولة في موضوع إنماء وخدمات الصيانة في بلداتنا وقرانا المنتشرة في كل لبنان".
ولفت إلى أنّه طلب من ميقاتي "تأمين الاعتمادات المطلوبة لطبابة المساجين، وهذا الموضوع أثاره معي رئيس لجنة حقوق الانسان في مجلس النواب النائب ميشال موسى مشكوراً، وهو طلب زيادة الاعتمادات، لتجديد التعاقد مع المستشفيات التي كانت مولجة بطبابة هؤلاء المساجين التزاماً من لبنان بحقوق الانسان، والسجين مهما كانت هويته، يجب أن يتمتّع بالحد الأدنى من الطبابة المطلوبة، وأخيراً، تطرّقنا إلى عدد من المشاريع المرتبطة بمنطقة إقليم الخرّوب وسيكون داعماً كالعادة لهذه المسألة".
إلى ذلك، استقبل ميقاتي النائب ينال الصلح، الذي قال بعد اللقاء: "عرضنا خلال اللقاء الأوضاع الاقتصادية بشكل عام وتحدثنا عن الأزمة الزراعية التي تعاني منها منطقة البقاع، وشكرته على إرسال وفد من الهيئة العليا للاغاثة مع وزير الزراعة، وأكّدنا ضرورة التعويض عن الأضرار في المنطقة ودعم المزارع بشكل عام ودعم البلديات وتأمين الأموال التي يحتاجها الصندوق البلدي المستقل".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
