أكد الأمين العام لسينودس الأساقفة الكاردينال ماريو غريك أن زيارة الحبر الأعظم البابا فرنسيس الى لبنان "أرجئت ولم تلغ".
وعبّر في مؤتمر صحافي في بكركي، بدعوة من مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك واللجنة الأسقفية لوسائل الاعلام والمنسق العام لأعمال السينودس في الكنيسة المارونية المطران منير خيرالله، عن سعادته لزيارة لبنان، ومما قال: "ان الكنيسة السينودسية هي كنيسة تصغي الى الجميع من دون إقصاء أي أحد"، داعيا الكنيسة الى "مراجعة بعض الأمور وتجديد العمل الراعوي من أجل مستقبل أفضل".
ولفت ردا على سؤال عن تأجيل زيارة البابا فرنسيس الى لبنان أو إلغائها، الى "أن صحة البابا لا تساعده حاليا على القيام بمثل هذه الزيارة، ولكن زيارته الى لبنان أرجئت ولم تلغ".
وأبدى "إعجابه الكبير بلبنان"، و"تقديره للتعايش الذي لمسه بين المسلمين والمسيحيين وخصوصاً أثناء زيارته الى مدينة طرابلس".
عنداري
وكان النائب البطريركي على منطقة جونية المطران أنطوان نبيل عنداري استهل المؤتمر بكلمة أشار فيها الى "ان عنوان الجمعية العادية السادسة عشرة لسينودس الأساقفة في روما سنة 2023، هو من أجل كنيسة سينودسية، شركة، مشاركة ورسالة، وأنه منذ العاشر من تشرين الأول 2021 افتتح قداسة البابا فرنسيس الأعمال التحضيرية لهذا السينودس، وبدأت التحضيرات في كنائسنا الشرقية وفي الأبرشيات والأديار، وفي هذا الأطار تأتي الزيارة الاستطلاعية لنيافة الكاردينال غريك".
خير الله
فيما رحب المطران خير الله، بإسم الكنيسة الكاثوليكية، بالكاردينال غريك، مشددا على أن "البابا فرنسيس أراد أن تبدأ رحلة السينودس بالاصغاء الى الكنائس المحلية، وأنه اختار ثلاثة عناوين هي شركة، رسالة ومشاركة".