رعت لجنة العمل السياسي في المعهد الأميركي اللبناني للسياسات حدثاً استضافه أمين صندوق ALPI PAC جوزف صفير، لجمع التبرعات ودعم إعادة انتخاب عضو الكونغرس داريل عيسى ممثلاً عن الدائرة الخمسين في ولاية كاليفورنيا.
ودارت النقاشات حول الوضع في لبنان وكيف يمكن للجالية الأميركية اللبنانية التواصل بشكل أفضل مع حكومة الولايات المتحدة، بما في ذلك مجلس النواب ومجلس الشيوخ لوقف النفوذ الإيراني والتوسّع في الشرق الأوسط وخاصة في لبنان. ويعتبر عيسى عضواً بارزاً في تجمع الصداقة الأميركي اللبناني. وهو تجاوز 48 عضواً حتى الآن وحظوظه إلى ازدياد.
وأشار مواكبون للتجمع إلى أنه يشكّل مؤشراً واضحاً على التزام الولايات المتحدة واهتمامها بلبنان، وهو ما يتضح من خلال دعمها للجيش اللبناني والجامعات والمستشفيات الكبرى. كما تضمنت المناقشة الانتخابات الرئاسية الحاسمة المقبلة في لبنان، وتحرير النظام القضائي والضغط على ملاحقة الجهات المسؤولة عن تفجير مرفأ بيروت، وتأثير اللاجئين السوريين والفلسطينيين على الاقتصاد، وإنهاء النزاع الحدودي البحري بين إسرائيل ولبنان، ودعم المنظمات غير الحكومية المحلية وربط المهنيين الشباب بالشركات التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها لتقديم خدمات الهندسة المهنية وبرمجة الكمبيوتر عن بُعد. واختتم عيسى الحدث بوعده مواصلة الكفاح من أجل إخراج لبنان من أوقاته السوداء ودعم المعارضة ضد سلطة المافيا والميليشيات الحالية.
وفي سياق آخر، استضاف معهد ALPI Pac اجتماعاً مع عضوتي الكونغرس يونغ كيم وميشيل ستيل في لوس أنجلوس كاليفورنيا. وقاد رئيس ALPI PAC بول الهندي ونائب الرئيس جو دانيا النقاش حول الوضع في لبنان والانتخابات الرئاسية القادمة. بالإضافة إلى ذلك، ناقشوا دور إيران وقبضتها على جميع فروع السلطة في لبنان. كما طلبت PAC أن تنضم عضوتي الكونغرس إلى تجمّع الصداقة الأميركي اللبناني. وقد التزمت ALPI PAC بمساعدة عضوة الكونغرس ستيل على تعزيز موقفها في الكونغرس بهدف تنفيذ سيطرة صارمة على الحدود الأميركية الجنوبية لوقف تدفق الممنوعات كالفينتانيل وسواها ومنعها من الدخول عبر الحدود.