النهار

تشاور رئيس الجمهورية ميشال عون، مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، في القصر الجمهوري أمس، في اوضاع البلاد وعمل الوزارات في ظل تصريف الاعمال. وتطرق البحث الى مرحلة ما بعد اعتبار الحكومة مستقيلة، وضرورة استمرار الإدارات في تأمين المهمات المطلوبة منها.

واكتفى ميقاتي بالقول ردا على سؤال انها "زيارة عادية لفخامة الرئيس، وانا على ودٍّ دائم معه."


بوحبيب
وكان عون اطلع من وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بو حبيب على أجواء زياراته أواخر ايار الماضي الى بروكسيل ونيويورك وواشنطن.

وبعد اللقاء، أوضح بوحبيب أنه تحدث هذه الزيارات عن النزوح السوري الى لبنان، و"القيت كلمة في مؤتمر بروكسل الذي دعا اليه الاتحاد الاوروبي، مؤكدا ان لبنان لم يعد باستطاعته تحمّل وجود مليون ونصف مليون نازح سوري على ارضنا، وهم ليسوا لاجئين سياسيين، انما لاجئين اقتصاديين وامنيين، والنظام السوري مستعد لقبول عودتهم من دون أي عقاب ولا أي مشكلة. واضفت انهم عندنا منذ قرابة 11 سنة، فيما الأوروبيون الى الآن لا يزالون من دون خريطة طريق للانتهاء من هذه المعركة. ونحن، في ظل عدم وجود أي خريطة طريق لنهاية هذا الوضع، لن نقبل ان نتعاون معهم في إبقاء النازحين حيث هم عندنا. وكل ما نريده من المنظمات الدولية التي تدفع للنازحين السوريين هو ان تتوقف عن الدفع لهم في لبنان، بل في بلدهم بعد عودتهم إليه".

وعن ترسيم الحدود، مع الكلام عن عودة الوسيط هوكشتاين، قال: "انا أتمنى ان يعود ويبقى هنا، لا ان يأتي الينا في كل شهرين مرة، لأن مجيئه على هذا المنوال لا يؤدي الى نتيجة سريعة. نحن نريد التوصل الى اتفاق، والأميركيون يقولون أيضا ذلك، وهم يقولون عن الجانب الإسرائيلي انه يريد التوصل الى اتفاق، وإذا كانت الجهات الثلاث تريد الاتفاق، فعليها العمل باستمرار من اجل التوصل الى اتفاق."


بوصعب
واستقبل نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، وعرض معه الأوضاع في البلاد.


سليم
كذلك استقبل وزير الدفاع الوطني موريس سليم، وتشاور معه في التطورات الأمنية، خصوصاً في منطقة البقاع (في ظل حادث الشراونة)، والإجراءات التي يتخذها الجيش لتثبيت الأمن والاستقرار فيها.

وعرض مع السفير في فرنسا رامي عدوان العلاقات اللبنانية-الفرنسية وسبل تطويرها.