صباح الخير من "النهار"،
إليكم خمسة أخبار بارزة اليوم الإثنين 3 تموز 2023:
1- مانشيت "النهار": بشري تغالب الطعنة: دولة الإهمال والفتن
بدت الساعات الثماني والأربعين الأخيرة اشبه بمعمودية صعبة غالبت معها مدينة #بشري جرحها المزدوج بل الطعنة المزدوجة التي ذهب ضحيتها هيثم ومالك طوق ولجمت غضبها في انتظار دولة وأجهزة امنية وقضاء يفترض ان تسارع الى كل ما من شأنه ان يدفن الفتنة ويجهضها ويطوق الارتدادات الخطيرة التي ربما اريد لها ان تتفجر عقب مقتل بل اغتيال اثنين من أبناء بشري. واذا كان الاشكال الخلافي "التاريخي" على المياه في الجرود "المتداخلة" بين بشري والضنية شكل ويشكل فتيلا متفجرا تشهد عليه اضطرابات دورية في مطالع الصيف وفصل الشحائح، فان المعطيات المثيرة لريبة شديدة والظروف الدافعة نحو شكوك واسعة في الاحداث التي حصلت منذ فجر السبت الماضي في #القرنة السوداء ومحيطها بدت بمثابة عامل خلفي خطير من شأنه ان يذكي الريبة والشكوك في جريمة مزدوجة مفتعلة وليست بنت ساعتها او نتيجة اصطدام انفعالي عابر بدليل الرصاص الغادر الذي كان جاهزا ومتربصا واردى الضحية الأولى هيثم عمدا، سواء ثبت الجرم برصاص قناص او بطلقات من قرب، ومن ثم السقوط الدراماتيكي للضحية الثانية مالك وسط غموض خطير في ظروفه من دون اتضاح أي معلومات حاسمة وشفافة بعد. وفي مجمل الأحوال فان تدفق الدعوات من كل الاتجاهات الشمالية واللبنانية، ومن جميع المراجع الدينية خصوصا، لتجنب فخ الفتنة التي قد يكون اريد لابناء بشري والضنية ان يتواجهوا دمويا فيها بدت الاثبات الأول والابرز على عمق الشكوك والمخاوف التي اجتاحت البلاد في اليومين الأخيرين جراء هذه الجريمة المزدوجة.
2- شمس بشرّي أشرقت حزينة... الجريمة أعادت إلى الواجهة الخلافات المزمنة على ترسيم الحدود مع بقاعصفرين
أشرقت شمس الاحد الثاني من تموز على #بشري الحزينة على إبنيها هيثم و#مالك طوق اللذين سقطا بالرصاص في ظروف غامضة في #القرنة السوداء، السبت، مما اثار موجة غضب واسعة في مدينة المقدمين، وأدى الى تعاطف شمالي معها وأداً لفتنة نائمة ومنعا لتفاقم الأمور والعودة الى ما لاتحمد عقباه، على صعيد العيش المشترك والتلاقي بين الجوار.
لا حركة في اسواق المدينة، والمصلون توجهوا الى الكنائس صباحا للمشاركة في القداديس، وعادوا الى منازلهم يترقبون وينتظرون، في ظل انتشار واسع للجيش وتسيير دوريات وإقامة حواجز حفاظا على الامن.
البشراويون يطالبون، في مجالسهم ومنتدياتهم، بـ"تحقيق شفاف، وانهاء اعمال المساحة في القرنة السوداء، وترسيم الحدود بين قضاءي بشري والضنية منعا لاستمرار الاشكالات العقارية المتمادية منذ اكثر من ثلاثين سنة، والتي تتجدد كل صيف بين مزارعين من بشري وآخرين من الضنية، "وتنتهي رغم المساعي والمناشدات بتبويس اللحى".
3- نقل هانيبال القذافي إلى المستشفى بعد عارض صحي
نُقِل هانيبال القذافي إلى مستشفى أوتيل ديو عند الثامنة مساء على إثر عارض صحي.
ووفق المعلومات، فإنّ "هبوطاً في السكري" استدعى نقل القذافي الابن، المستمر في الإضراب عن الطعام، الى المستشفى. وهي المرة الثالثة التي ينقل فيها إلى المستشفى منذ إعلانه عن الإضراب عن الطعام في الثالث من حزيران الماضي.
4- زلزال بقوّة 6,2 درجات يهزّ إندونيسيا... هل من خطر تسونامي؟
أعلنت وكالة الأرصاد الجوية والجيوفيزيائية في إندونيسيا أنّ زلزالاً بقوّة 6,2 درجات هزّ إقليم بابوا في أقصى شرق البلاد اليوم، وأنّه ليس من المحتمل حدوث موجات مد عاتية (تسونامي).
وأضافت الوكالة أنّ الزلزال وَقع على عمق 33 كيلومتراً على اليابسة.
وقالت مصادر بالشرطة إنّ السكان في غايابورا عاصمة إقليم بابوا شعروا بالزلزال بقوّة، وإنّه لم ترد أنباء بعد عن وقوع أضرار أو إصابات.
5- "أبل" تعمل على ميزات "صحيّة" لسمّاعات "إيربودز"
أفاد موقع "بلومبرغ" بأنّ "#أبل" تعمل على ميزات صحيّة جديدة لمجموعة منتجاتها الصوتية، التي ستسمح السماعات اللاسلكلية "#إيربودز" (AirPods) بإجراء اختبار سمع، فتملك السمّاعات بالفعل ملفات تعريف مُخطِّط الصوت، والتي يمكن لنظام "iOS" استخدامها لضبط سماعات الأذن لتناسب السمع الضعيف.
وأشار الموقع إلى أنّ "أبل" تدرس كيفية وضع "إيربودز" وتسويقها كأداة مساعدة للسمع بعد أن سهّلت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على الأميركيين شراء السمّاعات الطبية من دون وصفة طبية العام الماضي، وذكر أنّ "أبل" عيّنت مؤخراً مهندسين من ذوي الخبرة في العمل على أجهزة السمع التقليدية كجزء من تلك المبادرة.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
في افتتاحية "النهار"، كتبت نايلة تويني: دولة لا تحترم مواطنيها وأيضاً مفقوديها
من حق الدول العربية التي اعادت ربط العلاقات مع النظام السوري، ان تمتنع عن التصويت على قرار اممي بانشاء لجنة تقصي دولية للبحث في مصير #المفقودين والاسرى والمخفيين خلال الحرب السورية، لان لا اسرى ومفقودين من رعايا هذه الدول لدى النظام السوري، بعكس الحالة اللبنانية تماما.
لبنان الذي امتنع عن التصويت، لا يتعامل بديبلوماسية يتحدث عنها في تصريحاته، بل يتعامل بجبن وخوف من النظام الذي بطش به وبأهله، وبسياسييه طويلا، ودجّن اكثرهم، تارة تحت ضغط الابتزاز للمحافظة على المناصب والمكاسب والمنافع، وتارة اخرى تحت وجع الدواليب والجلد وصولا الى القتل، ومرورا دائما بتهمة العمالة لاسرائيل، تلك التهمة التي كانت جاهزة على الدوام. لم يخرج سياسيو لبنان من خوفهم، وبعضهم من عمالته لهذا النظام بعدما اعتاد هؤلاء على "مسايرة" النظام الاسخباراتي السوري.
وكتب نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور سعادة الشامي: الإصلاح الاقتصادي في لبنان: إمكانياته ومساره
في ظل #الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعاني منها #لبنان وفي ضوء العمل على تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي متكامل، يتساءل البعض إن كان الإصلاح المطلوب لا يزال ممكناً من داخل المؤسسات الحالية والنظام القائم وخاصة بعد التعثر الحاصل في إقرار القوانين والإجراءات التي تساعد على إنقاذ البلد من محنته.
إنّ هذا لسؤال صعب ومركّب نظراً للتركيبة اللبنانية وتعقيداتها ولكنّه مشروع في الوقت نفسه وخاصة بعد أن خبرتُ عن كثب، ومن موقع مسؤوليتي كمكلّف بتحضير برنامج تصحيح اقتصادي ومالي، وكرئيس للفريق المفاوض مع صندوق النقد الدولي على هذا البرنامج، العوائق والصعوبات التي تؤخر تطبيق الإجراءات اللازمة للبدء بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة.
وكتبت روزانا بومنصف: الحادث الأمني يثير الشبهة: أي استدراج؟
ثير اي حادث امني يكتسب طابعا طائفيا خطيرا الشبهة في الا يكون حادثا عفويا بل مفتعلا على خلفية تحريك الوضع الداخلي في اتجاهات تبدو عصية على تغيير المعادلات السياسية او بالاحرى التوازنات القائمة . وهو الامر الذي يفتح الابواب امام فرض تعديلات اساسية تبعا لانعكاسات الحادث الامني او تداعياته انطلاقا من ان هناك صعوبة كبيرة في الاقتناع بان حوادث معينة قد تكون عفوية او محض مصادفة لا سيما اذا حصلت بعيدا من توقعات معينة في اطار السعي الى تغيير المعادلات الموجودة او بعيدة من الاشارة باصابع الاتهام الى القوى المستفيدة على نحو مباشر. فبناء على تجارب سابقة لجهة استدراج حوار تحت وطأة حوادث امنية ، تزداد الشكوك من محاولات مماثلة لا سيما ان منطقة الشمال تقع على تماس بين قوى سياسية عدة فيما ان المقلب الاخر لهذا الحادث يثير المخاوف من استدراج للعنف او لحوادث امنية اكبر تثير تحديات حقيقية على مستويات سياسية وامنية معا. اذ تخشى مصادر سياسية من الا تكون المدة الفاصلة عن عودة موفد الرئيس الفرنسي الوزير جان ايف لودريان من حيث المبدأ مرحلة انتظار فحسب بل ترجح ان تكون مرحلة تحفيز ايضا في اتجاهات معينة.
وكتب إبراهيم بيرم: ما يجري على حدود مزارع شبعا: "حزب الله" يتّكئ على الدولة
الى أين يمكن أن تقود المواجهات المحتدمة ولكن المكتومة والدائرة منذ نحو شهرين على أطراف إحدى #مزارع شبعا (مزرعة بسطرة) المتنازع عليها وباتت تُعرف بحرب الخيمتين اللتين سارع "#حزب الله" الى نصبهما هناك ودفع إليهما بعدد من عناصره وجهّزهما بتجهيزات لوجستية (مولّدات وخزانات مياه ومدفأة...) تنبئ بإقامة دائمة، ومن يومها وتل أبيب ترفع عقيرتها بالصياح مقروناً بالتلويح بخيارات حربية ما لم يبادر الجانب ال#لبناني الى إزالتهما طوعاً قبل أن يكون لها فعل هو عبارة عن عمل عسكري يفضي الى إزالتهما قسراً وعنفاً؟
اللافت أنه فيما كانت إسرائيل تطلق موجات تهديد متتالية ضد الحزب ولبنان محذرة من حرب تعلن أنها لا تريد الانجرار إليها، كانت الجهات المعنية في الدولة اللبنانية كما "حزب الله" يعتصم كلاهما بالصمت وكأن لا تهديد موجهاً إليهما ولا تحذيرات أرسلتها إسرائيل عبر الأمم المتحدة وعواصم معنيّة تصلهما تباعاً.
وفي قسم "الثقافة"، كتبت روزيت فاضل: في مهرجانات بعلبك: عودة فرقة الكندي بكيمياء صوفية وتاريخ الباليه في أجساد فرقة روبرتو بوليه بعطرها الخاصّ
إن كان عالم الميثولوجيا بغالبه يعكس ثقافات مجتمع وتقاليده وأساطيره، فباخوس إله الأعياد والكرمة كان ريادياً في أن ينشئ للغناء جوقاته، وكان يسمح للناس بحرية القول وفعل ما يريدون لدرجة أنه لقب بإله الفنون المسرحية، لأنه كان أول من أطلق من هنا، من مدينة بعلبك، راقصين وفنانين ما زال صدى أعمالهم يصدح في أرجاء المكان.
هذا الإله استفاق في معبده مساء السبت والأحد (أمس) مشرفاً على انطلاقة حفلتين ل#مهرجانات بعلبك الدولية بعرض "كوزموبوليتاني" للباليه بعنوان "غالا روبرتو بوليه ورفاقه"، وتلاه أمس الأحد لقاء مع فرقة الكندي الموسيقية بصحبة الشيخ حامد داود ودراويش دمشق في أمسية تحمل تحية خاصة إلى جوليان جلال الدين فايس (1953-2015) مؤسس الفرقة.