لفتت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائبة ستريدا جعجع إلى أن "هناك مجموعة كانت في السلطة البارحة، وتحاول بكل الوسائل أن تعود إلى السلطة غداً، أما اليوم فهذه المجموعة لا مشكل لديها لو استمر البلد في الفراغ إلى أبد الآبدين ومات الشعب اللبناني بأسره، إما جوعاً وإما حرقاً أو غرقاً، أو على أبواب المستشفيات أو الأفران أو محطات البنزين، فبالنسبة اليهم كل هذه المآسي غير مهمّة لأن المهم فقط هو ألا يصل غيرهم إلى سدّة المسؤوليّة".
وأضافت لدى ترؤسها في معراب اجتماع الهيئة الإدارية لـ”مؤسسة جبل الأرز”: "يرفضون أي تغيير، فهم في الأساس لا يعترفون حتى بالأزمة المستفحلة في البلاد، جل ما يهمهم أن يبحثوا عن سبل الحصول على مكسب من هنا أو منصب من هناك، رغم أن الشعب اللبناني بغالبيته الساحقة نزل الى الطرق وصرّخ وطالب برحيلهم، لكنهم آثروا صمّ آذانهم عن مطالب الناس وإغماض عيونهم عن ذل الشعب وقهره وعذاباته التي سببوها له".
وأشارت إلى "اننا خضنا إنتخابات نيابيّة في الربيع المنصرم فرزت معادلة، يمكن أن نقول عنها أنها جديدة، إلا أن هناك مجموعة من النواب الجدد لم تعرف بعد حتى اللحظة اتخاذ القرار بإنقاذ لبنان والذي على أساسه انتخبهم الناس، لذا جل ما أتمناه في بداية هذا العام، أن يلهمهم طفل المغارة ليأخدوا هذا القرار ويقفوا إلى جانبنا لنخلّص لبنان، عبر انتخاب رئيس سيادي يضع البلاد على سكّة الإنقاذ الحقيقي".