النهار

5 أخبار بارزة في صباح "النهار"- الحزب طمأنته إيران والأميركيون لا يقولون كلمتهم... حل قبل تموز؟
المصدر: "النهار"
5 أخبار بارزة في صباح "النهار"- الحزب طمأنته إيران والأميركيون لا يقولون كلمتهم... حل قبل تموز؟
صورة للكرملين عبر سياج في الميدان الأحمر الفارغ في وسط موسكو (أ ف ب).
A+   A-
 صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز خمسة أخبار اليوم الخميس 4 أيار 2023:

1- مانشيت "النهار": حركة تصاعدية داخلية لحل قبل تموز؟


مع أن قرار تعليق مفعول قانون التمديد للمجالس البلدية والاختيارية يكتسب طابعاً موقتاً لا تتجاوز مدته نهاية الشهر الحالي، أحدث هذا القرار الذي اتخذه المجلس الدستوري صدمة إيجابية لجهتين: الأولى أنه شكل علامة تمرد استقلالي قضائي في مواجهة الإرادات السلطوية أو السياسية المتحكمة بالاستحقاقات الدستورية الديموقراطية في البلاد، والثانية أنه شكل في البعد غير المباشر له إدانة قاطعة من قلب البيت القضائي الدستوري اللبناني لأسوأ انتهاك للدستور يتعرض له لبنان منذ بداية الشغور الرئاسي الذي دخل شهره السابع. ولذا بدا قرار المجلس الدستوري بمثابة الاختراق المعنوي للانسداد الآخذ بالاشتداد على المسار السياسي الرئاسي، وأطلق تالياً الإنذار الأحمر أمام الحكومة ووزارة الداخلية وسائر القوى التي مشت في ركاب التمديد للبلديات فيما وفر مكسباً سياسياً ومعنوياً كبيراً للقوى المعارضة التي تقدمت بالطعنين أمام المجلس الدستوري.
 
 
2- دراستان عن الواقع الزلزاليّ في لبنان: هذا ما علينا معرفته بوعي ومن دون خوف

بعد أسابيع على زلزال 6 شباط، تقلّصت الهواجس. ومع مرور الوقت، لم يعد الكثيرون يتحدّثون عمّا نحن مقبلون عليه، ومتى سيكون موعد #الزلزال الثاني. التكهّنات والأخبار الكاذبة انتشرت كالنار في الهشيم، لم يعد في الإمكان السيطرة عليها والحدّ من تداولها، في المقابل، كانت أصوات الخبراء تعلو محذّرة من الانجرار وراء التهويل غير المبرّر، أو النظريّات والمعلومات التي لا تستند إلى معطيات علميّة. وفي خلاصة الموضوع، وصلنا اليوم إلى مرحلة حيث لم يعد أحد يتكلّم عن مخاطر الزلزال الآتي.
 
 
3- هجوم الكرملين يتفاعل... روسيا تتوعّد زيلينسكي وأوكرانيا تنفي علاقتها

أعلنت #روسيا الأربعاء أنها أسقطت طائرتين مسيّرتين استهدفتا الكرملين في ما وصفته بمحاولة "إرهابية" لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين، بينما نفت أوكرانيا علاقتها بالهجوم.

وقالت الرئاسة الروسية في بيان "حاول نظام كييف الليلة الماضية ضرب الكرملين" بطائرتين مسيّرتين "تم تعطيلهما" بواسطة أنظمة الحرب الإلكترونية.

ووصفت العملية بأنها "عمل إرهابي ومحاولة اغتيال رئيس روسيا الاتحادية".

وأكدت الرئاسة أن حُطام المسيّرتين سقط داخل الكرملين لكن لم يصب أحد.

ومساء الأربعاء، أعلنت السلطات الروسية فتح تحقيق في عمل إرهابي.
 
 
4- وفاة "أبو الأناشيد الوطنية" إيلي شويري... مُعاصر الجيل الذهبي

توفي الفنان القدير إيلي شويري عن 84 عاماً، وهو الذي اشتهر بأنّه "أبو الأناشيد الوطنية" في لبنان، فمنذ بداياته الفنية ترجم شويري عشقه لبلده بالأناشيد، ومنها "بكتب إسمك يا بلادي" التي ألّفها ولحّنها عام 1973، إلى جانب "صف العسكر" و"يا أهل الأرض" وأغنية "تعلا وتتعمر يا دار" التي غنتها صباح و"أيام اللولو" بصوت الشحرورة وسميرة توفيق.

وشارك شويري مع الأخوين رحباني في أكثر من 25 عملاً، وأُسندا إليه دور "فضلو" في مسرحية "بياع الخواتم"، إلى جانب السيدة فيروز، عام 1964، وفي الشريط السينمائي الذي وقّعه المخرج يوسف شاهين في العام التالي.
 
كما عاصر عمالقة الطرب، منهم محمد عبد الوهاب، وأم كلثوم، وعبد الحليم حافظ.
 
 
5- بالفيديو- بعد ساعات من تكريمه... مقتل طالب لبناني طعناً في كاليفورنيا

قُتل كريم أبو نجم، وهو طالب لبناني في جامعة كاليفورنيا، طعناً حتى الموت في حديقة سيكامور، مساء السبت، بعد أيام من هجوم مماثل، ممّا دفع سلطات الولاية ومكتب التحقيقات الفيدرالي إلى البحث عن شخص مشتبه به.

وفي التفاصيل، تسلّم أبو نجم قبل ساعات من مقتله فقط جائزة عن بحث أعدّه يتعلق بمشروع برمجيّات يساعد من يعانون مشكلات في السمع.

قُبيل مقتله، كان أبو نجم يقود دراجته في اتّجاه المنزل عائداً من حفل توزيع الجوائز الأكاديمية في ديفيس، وفق نفس المسار الذي يسلكه كل يوم.
 
 
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
 
كتب روزانا بومنصف: الحزب طمأنته إيران والآخرون ينتظرون أدوارهم

أحد أبرز المبررات التي قدمها معارضون لوصول رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه إلى الرئاسة الأولى أنه وعلى رغم الضمانات التي ترددأانه قدمها إلى الفرنسيين لنقلها إلى باريس أن الوزير السابق أهدر فرصة انتخابه للرئاسة التي كانت مؤمنة بما يزيد على 70 صوتاً في مجلس النواب ليس إلا نتيجة لطلب الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله منه التنحي في المرة السابقة لمصلحة رئيس التيار العوني آنذاك ميشال عون وهي فرصة قد لا تعود أو تتكرر. 
 
 
وكتب سمير تويني: هل حُصرت المعركة بين فرنجية وقائد الجيش؟

يشير مصدر ديبلوماسي بارز ومعني بمتابعة تطورات الملف اللبناني الى أن لبنان مقبل على ثلاثة احتمالات خلال الأشهر المقبلة هي أولاً: الرضوخ لمرشح "حزب الله" المدعوم فرنسياً سليمان فرنجية، ثانياً: توافق إيراني – أميركي على انتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون، ثالثاً: فراغ في السلطة سيؤدّي في حال استمراره الى مؤتمر تأسيسي لن يكون لمصلحة المسيحيين، أو إلى تعديل للطائف.
 
 
وكتب سركيس نعوم: لم تعد إيران مهتمة بإحياء "النووي" مع أميركا!

عن إيران التي عاد إليها العسكري الأميركي الكبير المتقاعد نفسه والمنتقل بعد ذلك الى موقع رئيسي في "إدارة" حكومية تتعاطى مع الخارج وقضاياه، قال: "يبدو أن "الباسيج" أكثر خطراً من "الحرس الثوري". فهو موجود في كل إيران قرى وبلدات ومدن ومحافظات وطرقات. هذا أسلوب نقلته إيران الى لبنان وغيره. مهمة "الباسيج" مهمة وهي الحضور فوراً الى مكان الأحداث التي تقع سواء كانت تظاهرات شعبية أو جرائم أو سرقات أو إعتداءات. لعل "الموتوسيكلات" الشيعية في عاصمتكم بيروت ومدن أخرى هي "الباسيج" الرسمي للبنان. والذين يقودونها ينتمون إلى "حزب الله" و"حركة أمل"، وهم في معظمهم لبنانيون. طبعاً لا ينفي ذلك إنتقال هذا الأسلوب الى جهات لبنانية أخرى، لكنها تبقى السمة الأساسية لتحرّك "الثنائية الشيعية" في الشارع اللبناني".
 
 
وكتب جهاد الزين: الحداثة المتوحِّشة تلتهم منطقتنا

بعد الحرب العالمية الأولى جرى تباعاً رسم حدود عدد كبير من الدول الجديدة في ما اصطُلِح على تسميته أميركياً: الشرق الأوسط. وحدهاكما تبيّن لاحقاً بقيت خارطة فلسطين التي تقع في قلب هذا الشرق الأوسط مفتوحةً على لاحدود نهائية، ولاتزال مفتوحة. حتى تأسيس إسرائيل عام 1948 لم يستطع تكريس هذه الحدود مع فشل مشروع التقسيم الدولي لفلسطين إلى دولتين يهودية وإسرائيلية و منطقة تحت إشراف دولي هي القدس.
 
 
وكتبت سابين عويس: الأميركيون لا يقولون كلمتهم بالرئيس لكنهم يعاقبون

أثار البيان الأخير لوزارة الخارجية الأميركية الكثير من التساؤلات حيال موقف واشنطن من الاستحقاق الرئاسي، ولا سيما أن البيان دعا القيادة السياسية اللبنانية إلى التحرك بسرعة لانتخاب رئيس لتوحيد البلاد وتنفيذ الإصلاحات اللازمة لإنقاذ الاقتصاد من الأزمة. وكانت لافتةً إشارة واشنطن إلى إدانة قادة لبنان لوضع مصالحهم الشخصية وطموحاتهم فوق مصالح بلدهم وشعبهم.
 
 
وكتب عقل العويط: مئة عام على ولادة عاصي رحباني (4 أيّار 1923- 21 تمّوز 1986): عشنا لبنانَكَ أسطورتَكَ لا حياتَنا التي يجب أنْ نجترحها لنحياها

في يوم ميلادكَ المئة، لن أقرّظّكَ، لن أمدحكَ، لن أكيلَ لكَ الأوصاف والصفات، وقد سئمتُ أنا منها، مثلما أنتَ ضجرتَ، وعنها نأيتَ، ومنها هربتَ. أقف أمام وزناتكَ، أمام الكنوز، فلا يعنيني في شيءٍ أنْ أحصي الممتلكات. العبقريّات، هي، في كلّ حال، لا تؤخذ بإحصاء، لأنّ الدلالة تتخطّى التفسير، تأنف العدد. ولأنّ المعنى هو الشكل، وهو كلّ المعنى، وهو الأسلوب كلّه، ويتفوّق على جغرافيا الأرزاق، ويتفادى التورط (التملغص) في تقسيم الحصص والإرث والميراث. ها أنتَ المولود قبل مئة عام، لكأنّك تولَد الآن، لكأنّكَ تبزغ غدًا، عميقًا – سأقول - كأرزة، طريًّا – سأشمّ عطركَ - كنبع. أفلا ينبغي لي من أجل وجودي، من أجل استكمال الحقّ والعزاء، أنْ أهرعَ إلى سهولكَ، إلى جبالكَ، إلى الأهراءات، إلى الخير الذي يؤدّيه طحينكَ، أغرفه، أمتلئ به، وبه أتحصّن، وبه أرفل، وعليه أتّكئ، لأدرأ الحياةَ، لأسدّ الرمقَ والحياة، وقد آلتْ إلى الخرابِ يلي فلولَ العدم والهباء؟!
 
 

حين رفع الشهيد جبران تويني قلم الصحافة الحرّة في ساحة الشهداء، مُكرِّماً زميله الشهيد سمير قصير، كان مدركاً أنّ للحريّة أثماناً باهظةً، وأنّ كلمة الحقيقة لا بدّ وأن تنغمس بالدمّ، لتُحمَى، وتترفّع عن محاولات إسكات أو قمع أو ترهيب.

لطالما ارتبط اسم لبنان منذ نشأته بالحريّة، من حريّة المعتقد والتعبير وصولاً إلى حريّة الإعلام، وهذا ما تجلّى في عمل القطاع الإعلاميّ الخاصّ، وتنوُّع الصحف، وعدم اقتصاره على الإعلام الرسميّ. وعلى عكس غالبية الدول العربيّة، يلمس عدد من الصحافيّين المخضرمين والشباب في لبنان، حقيقة الواقع الصحافيّ، مؤكّدين على "هامش الحريّة الكبير" الذي نتمتّع به، برغم بعض الهفوات، وهذه الحريّة تُعَدّ "ثروة تُميّز البلد عن جواره".
 
 
وكتب رضوان عقيل: تعليق "الدستوري" قانون التمديد للبلديات "يمتصّ" نقمة المعارضة و"يحشر" مولوي

فوجئت أكثر من كتلة نيابية وحزبية بإقدام المجلس الدستوري في اجتماعه أول من أمس على إصدار قرار تعليق مفعول قانون التمديد للمجالس البلدية والاختيارية الذي يحمل الرقم 2023/310 الصادر في 19 نيسان الفائت إلى آخر الشهر الجاري موعد انتهاء ولايتها. وقررت أكثرية الأعضاء السير بهذا التعليق إلى حين بتّ المراجعة. 
 

اقرأ في النهار Premium