استقبل رئيس مجلس النواب نبيه برّي، في عين التينة، وفداً كبيراً من شيوخ العشائر العربية من مختلف المناطق اللبنانية ومن العشائر العربية في خلدة، في حضور النائبين محمد سليمان ومحمد خواجة.
ومنح الوفد الرئيس بري عباءة العشائر العربية عربون وفاء وتقدير لمواقفه وجهوده في لم الشمل الوطني، متمنّياً عليه "التدخّل وبذل جهوده من أجل إنجاز المصالحة في أحداث خلدة".
من جهته، أشاد برّي بـ"المسؤولية الوطنية والقومية العالية التي جسدتها العشائر العربية في درء الفتنة التي حاول البعض إيقاظها في خلدة"، وقال: "يُخطئ من يظن أن اللقاء مع العشائر العربية هو لقاء مستجد أو طارئ بين سنة وشيعة أو أنّ الخلاف والاختلاف مع العشائر العربية إن حصل لا سمح الله هو خلاف بين السنة والشيعة أبداً على الاطلاق. فاللقاء هو القاعدة والخلاف هو الإستثناء ولا يفسد في الود وفي الاخوة قضية".
وأضاف أنّ "اللقاء والتلاقي هو دائم وهو لقاء الفرع مع الفرع ولقاء الأصل مع الأصل لقاء الجسد الواحد الذي إن اشتكى فيه عضو يجب أن تتداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى".
و ختم بري قائلاً" "عهدنا اليوم في حركة "أمل" مع العشائر العربية هو نفس العهد الذي كنا فيه كتفا الى كتف والقلب الواحد واليد الواحدة مقاومين للاجتياح الإسرائيلي عام 1982 في خلدة. اليوم نحن كتف إلى كتف مع أصحاب الإرادات الخيرة وبالتنسيق مع مقام سماحة الجمهوريه اللبنانيه الشيخ عبد اللطيف دريان سنكون في مواجهة الفتنه بين أبناء الوطن الواحد".