النهار

تحقيق إسرائيلي: سلاح الجو واجه صعوبة في إسقاط مسيّرات "حزب الله" فوق "كاريش"
المصدر: "النهار"
تحقيق إسرائيلي: سلاح الجو واجه صعوبة في إسقاط مسيّرات "حزب الله" فوق "كاريش"
رفع العلم الإسرائيلي في مستوطنة أفيفيم الحدودية (أ ف ب).
A+   A-
لا تزال حادثة إطلاق "حزب الله" 3 مسيّرات نحو منصة الغاز الإسرائيلية العائمة في "كاريش" محطّ اهتمام المحللين العسكريين في لبنان وإسرائيل، فيما يتصدّر المشهد السياسي الترقّب الرسمي اللبناني للوصول إلى اتّفاق بشأن ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل.

في تقرير نشره موقع "والاه" العبري، كُشف عن مواجهة سلاح الجو الإسرائيلي صعوبة في إسقاط مسيّرات "حزب الله"، يوم السبت، وفق تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي الأحد.
 
اقرأ أيضاً: مسيّرات الحزب تهيمن على الوجود العربي!

وبحسب التقرير، فإن مقاتلتَين إسرائيليّتَن أطلقتا صواريخ باتجاه الطائرات المسيّرة، وتمكّنت من اعتراض إحداها وإسقاطها بواسطة صاروخ، وواجه الطيارون الإسرائيليون صعوبة في متابعة مسيّرة ثانية، ولم يتمكّنوا من إصابتها بصاروخ.

وأضاف الموقع، نقلاً عن التحقيق العسكري الإسرائيلي، أنّ الطيارين الإسرائيليّين لم يتمكنوا من رصد الطائرة المسيّرة الثالثة، بسبب تحليقها على علوّ منخفض. وتقرّر إثر ذلك أن يتم اعتراضها ببارجة صواريخ بعدما رصدتها بشكل واضح، وأطلقت باتجاهها صاورخين من طراز "باراك".

كما قام سلاح الجو الإسرائيلي بإخلاء المجال الجوي من الطائرات الحربية خلال وقوع الحادثة.
 
اقرأ أيضاً: "مسيّرات الترسيم" فوق كاريش: ما الذي أراد "الحزب" إثباته؟

وكان أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر "توتير"، السبت، أنّ "المسيّرات رصدت من قبل أنظمة الرصد، حيث تمّت مراقبتها من قبل وحدة المراقبة الجوية لتتم عملية الاعتراض في النقطة الميدانية الملائمة"، وأضاف أنّه "اتّضح من التحقيق الأولي أنّ المسيّرات المعادية لم تُشكّل تهديداً حقيقيّاً في كل مدة تحليقها وحتى اعتراضها فوق البحر الأبيض المتوسط".

وتابع أدرعي: "لقد تصرّفت أنظمة الرصد والانذار وفق المطلوب تطبيقاً لرؤية الدفاع الجوي المتعدّد الأبعاد بأفضل الطرق وبتفعيل مهني وناجح للمقاتلين في البحر والجو".
 



الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium