صباح الخير قرّاء "النهار"، إليكم أبرز مستجدات الجمعة 4 آب 2022
هل كان ضرب بيروت في بداية الحرب اللبنانية عبثياً الى هذا الحد؟ وهل كان انفجار المرفأ بريئاً وسببه الاهمال ليس اكثر؟ وهل جعل بيروت بلا روح خلال التظاهرات غير العفوية والاعتصامات المقيمة دهرا صدفة؟
"النهار" جريدة لبنانية عربية، تدافع عن لبنان واستقلاله بكل ما فيه من قوة. واذا اختلفت لبنان مع أية دولة عربية أو غربية كانت معه بدون تردد ولا تحيز...
عدد خاصّ من "النهار" في ذكرى 4 آب
وكتبت ليلي جرجس: الدكتورة إيميه كرم... "نتقبّل أوجاعنا ولا نرضخ"
ما زالت تصدعات انفجار 4 آب تهتز في نفوس اللبنانيين، هذه الصدمة الجماعية التي تعرضنا لها لن نخرج منها بهذه البساطة ونواصل حياتنا "كأن شيئاً لم يكن". الوجع، الخوف، الانكسار، الخيبة، الخسارة، الآثار الجسدية والنفسية تركت ذيولاً ورواسب في ذواتنا.
وكتبت هنادي الدايري: أيمن بعلبكي: صامدون... بيروت هي الروح والفن علاج
الحرب مرّت من هنا. هذه هي المسألة، ولا يفيد اللف والدوران. أطرافها معشّقة في كل أحاديث الهوى التي يتبادلها هذا الفنان الذي وُلد في العام الذي قرّرت فيه الحرب أن تسحق هشاشتنا فتنحتها تالياً معطف الأيام، مع الأصدقاء.
وكتبت فرح نصور: "فرح العطاء"... الأماكن المنكوبة تنبض بالحياة مجدداً
بعد 4 آب الدامي، قام عدد من الجمعيات بعمل جبّار لمساعدة المتضررين على المستويات كافة. عمل، كان من المفترض أن تقوم به الدولة، لكن الشباب من المناطق كافة انكبّوا على مساعدة المتضررين ودعمهم، دون تفكير. من بين الجمعيات التي أسهمت إسهاماً كبيراً بأعمال التصليح والتجميل، جمعية "فرح العطاء" التي أعطى متطوّعوها نموذج بناء الإنسان المواطن قبل أيّ شيء آخر.
وكتبت أيضاً: أصحاب المؤسّسات الصغيرة المتضرّرة: لا بدّ من النظر إلى الأمام
ما مرّ على أهالي المناطق المتضرّرة من انفجار المرفأ في 4 آب، كان أشبه بكابوس حقيقي لا يزال يرافق أذهان الكثيرين. لكن إرادة الحياة هي الأقوى دائماً، وتجلّت في استمرار أصحاب المشاريع الصغيرة وإعادة تأهيل أعمالهم واستكمال يومياتهم، وهم يتمّمون أعمال التصليحات حتى اليوم، ولو بنسب متفاوتة.
بدورها، كتبت إسراء حسن: إيفان كركلا... بعد 4 آب أصبحنا أقوى
الاسم كلمة سر لبنانية بامتياز: كركلا. إنّه مرادف للروايات السّاحرة... و"كان يا مكان"، فنبحر بأجمل المغامرات والبطولات اللبنانية والعربية التي قدّمتها فرقة كركلا على مدى 54 عاماً من دون توقّف حتى في أحلك الظروف الراهنة، فتكتشف أنّ صمودها أيضاً رواية لبنانيّة.
وكتبت بتول بزي: الصليب الأحمر يداوي بيروت... نبيل عيتاني: سنبقى إلى جانبكم
7 مبادئ للصليب الأحمر اللبناني و"الإنسانية" أسماها. جمعت مدينة بيروت بمصابها ما فرّقته المناطق والأزمات. متطوّعون من عمر الحرب الأهلية وقبلها، تقاعدوا عن عملهم في الصليب الأحمر، ولم يتقاعدوا عن تلبية النداء. كانت ساعة بيروت مضبوطة على ساعة سواعدهم الحاضرة لخدمة الإنسان، فعادوا بعد سنوات من إخلاء مراكزهم، ليلتحقوا بزملائهم على الأرض، حيث التراب أضحى موحّداً، بلون الدمّ.
وكتبت كابي لطيف: بيروت … دمعة الارتحال
في رحلتي الأخيرة إلى المغرب كانت بيروت حاضرة أكثر من كل المدن. معظم المثقفين العرب لهم حكاية مع بيروت أو يحلمون بها.
في مقالات اليوم
كتّاب "النهار"
قد يصحّ اعتبار عصر "السوشال ميديا" الذروة غير المسبوقة في تاريخ البشرية في التعبير الحر العابر للحدود والقارات وكل صنوف الحواجز الفاصلة بين البشر بما شكّل واقعيا وتاريخيا مع هذه الثورة التكنولوجية التاريخية المذهلة معادلة عالم ما قبل وسائل التواصل الاجتماعي وعالم ما بعدها.
في زيارة اخيرة لسفير دولة مؤثرة في بيروت، اخرج هذا السفير من احد ادراج مكتبه نسخة من صحيفة " النهار "التي صدرت في تاريخ 5 آب اي في اليوم التالي لانفجار مرفأ بيروت وقد حملت الصفحة الاولى كاملة صورة الانفجار كما العدد الكامل الذي غابت عنه المقالات والاخبار العادية لتفرد الصفحات كلها للانفجار.
وكتبت ميشيل تويني: اسماً... اسماً
لنتذكر اسماء ضحايا 4 آب اسماً ... اسماً اليوم ... وكل يوم ... ولنسمع كل قصة وكل فاجعة وكل مصيبة ونقول يمكن ان نكون نحن فقط لاننا لبنانيون وضحايا سلطة قاتلة تقتل شعبها ولا تحاسَب...
وكتبت سابين عويس: جبران وسمير الشاهِدان الأبديان: "النهار" لا تخضع
ليس من السهل أبداً على مؤسّسة إعلامية أن تعمّر حتى عامها التسعين، تحت وطأة أشرس الهجمات وأعتى الظروف، وتظلّ قادرة على أن تحفظ لنفسها مكانها الريادي، وتحافظ على مبادئها وقناعاتها الوطنية أولاً والمهنية في الدرجة الثانية، مقدّمة في سبيل ذلك أكثر التضحيات ارتقاءً، حين يندمج حبر المطابع بدم الشهداء.
وكتب هنري زغيب: في زهوة العرس وطرحة العروس
اليوم، 4 آب، تدخل عامها التسعين، ولا تزال في صباها وزهْوة النضارة، حُلَّةً ومضمونًا وَوُجهةَ رسالة.
منذ ولادتِها، صباح الجمعة 4 آب 1933، وهي مرصودةٌ على التجدُّد كلَّ يوم، على أَن يصيحَ ديكُها كلَّ يوم، على أَلَّا يولدَ صباحٌ إِلَّا ممهورًا بديك "النهار".
وكتب عقل العويط: تسعون
تسعون عامًا كأنّ "النهار" أمس.
تسعون عامًا كأنّ "النهار" لتكونَ غدًا وبعدَ غدٍ وغد.
هذه هي "النهار" منذ الرابع من آب من العام 1933 وإلى ما شاء الدهر لها أنْ تظلّ تكون.
في قسم السياسة
في قسم مجتمع ومناطق
كتب محمود فقيه: الثورة الرقميّة في "النهار"... عراقة الورق تواكب الحداثة
حين قرّر الشهيد جبران تويني أن يكون لـ "النهار" موقعٌ إلكترونيٌّ في العام 1996، كان الأمر أشبه بتحدٍّ، وثمة مَن استغرب الأمر. كانت الثورة الرقميّة في بداية انطلاقتها، ولم يكن لبنان قد استكمل دخول العالم الإلكترونيّ، و"المودم" كانت السبيل الوحيد للولوج إلى الشبكة.
كتب جورج كلّاس: وفاءً لـ"النهار" من الصحافة كسلطة إلى الصحافة كخدمة
من رتبةِ قارئ شغوف برسالتها ومتدرِّبٍ على أقلامها، الى مرتبة صديق يعتزُّ بالإنتماءِ الى نهجها وملتزمٍ بعقيدة "النهار" التي قعَّدَ غسان تويني ركائزها وجعل منها دائرة معارف موسوعية ومنابر للمبادرات الفكرية وميادين نِزال عن الحريات والدفاع عن الحقوق والقيم الإنسانية والروحية والتراثية والتاريخية.
وكتب جوزيف القصيفي: صديق "النهار"
أعتبر نفسي من عائلة أصدقاء "النهار" قبل القرار بتأطير هؤلاء في نادٍ يحمل اسم هذه المؤسّسة العريقة التي تتصدّر قائمة الصحف اللبنانية منذ عقود طويلة من الزمن، بتنوّعها وحضورها، وقدرتها على صنع الرأي العام، كما صنع الحدث.
في قسم الصحة
ريتا خليل ولغز موتها... العائلة تتهم: خطأ طبّي أودى بحياتها
لم تكن ريتا خليل ابنة الـ28 عاماً تعرف أن هذا الورم في داخل رأسها سيخطف حياتها بلحظة، وأن الجراحة التي ستخضع لها ستكتب لها نهايتها لا بداية جديدة. وقد كانت تأمل في أن تطوي صفحة المرض الذي كانت تجهل حقيقته، إلا أنّ ما جرى معها غيّر مسار حياتها وحياة عائلتها.
في قسم التكنولوجيا والعلوم
ثوب الأمل يباع كـ "NFT" لدعم الصحّة النفسية
في رسالة أمل من "النهار" وIMPACT BBDO ضمن حملة Redressing Lebanon،عمل زهير مراد على تصميمٍ مستوحى من قماش الشبك الذي يغطي المباني التي تضررت من جراء الانفجار والتي يُعاد إعمارها، في محاولةٍ منه لاستخراج بعض الفرح والأمل من هذه القماشة التي أضحت رمزاً للدمار وفي الوقت ذاته لترميم بيروت.
في قسم الرياضة