لاحظ "التيار المستقل" ان "العهد شارف نهايته، فيما لم يتعظ اربابه من مآسيه وتجاربه المريرة، وما زالوا ينامون بنشوة انتصارات خيالية ويمنّنون بإنجازات واعدة ويلوحون برغبة تجديد او تمديد او توريث، مكافأةً على هذه الوعود الوهمية".
ورأى في بيان بعد اجتماع مكتبه السياسي الكترونيا برئاسة نائب رئيس الوزراء السابق عصام ابو جمرة، "اننا في حاجة ملحة الى انتخاب رئيس غير مرهون بتوافق قد لا يتحقق كونه ليس مكرسا دستوريا، بل الشرط الوحيد المكرس في الدستور لاتقاء الفراغ ،هو ضرورة تكرار دعوات رئيس مجلس النواب نبيه بري الى انعقاد المجلس حتى انتخاب رئيس للجمهورية".
وحذر من "أي تفريط في حق لبنان بأي شبر من مساحاته الجغرافية البحرية وثرواته النفطية في عمق مياهه"، مؤكداً أن "اي تنازل عن اي حق لبناني للعدو يشكل خيانة عظمى تعرض مرتكبها للمحاكمة والمساءلة، فكيف اذا كان الامر يتعلق بثروات تتجاوز مئات مليارات الدولارات؟".
وانتفد "فشل وزارة الاقتصاد الذريع في كبح جماح احتكار اصحاب المولدات الذين تحرروا من أي ضوابط رادعة، فأطلقوا العنان لتسعيرات عشوائية 17985 ل.ل. للكيلوواط، ضاربين عرض الحائط التسعيرة الشهرية لوزارة الطاقة، وفارضين رسوماً اشبه بخوات تحت عناوين شتى غير مبررة تاركين المستهلك فريسة حيتان المال والجشع والفساد".