ودعت بلدة هراريا -القطين في فتوح كسروان بعد ظهر امس ابنها الراحل النائب السابق كميل زيادة في قداس وجناز اقيم في كنيسة مار شربل وحضره حشد كبير من الشخصيات والفعاليات وأبناء المنطقة . وكانت حركة التجدد الديموقراطي نعت زيادة ببيان جاء فيه : "بكل حزن وأسف تنعي حركة التجدد الديموقراطي رئيسها الأسبق المحامي والبرلماني الديموقراطي العريق كميل زيادة. زيادة من مواليد هرهريا - القطين (قضاء كسروان، محافظة جبل لبنان) عام 1943، من عائلة قدمت العديد من رجالات العلم والدين والسياسة منهم عمّه مطران بيروت للموارنة الاسبق المثلث الرحمة أغناطيوس زيادة.
الفقيد الكبير انتسب الى جامعة القديس يوسف في بيروت وحاز منها على الإجازة في الحقوق والاجازة في العلوم السياسية، ثم عمل كمحام منذ 1967.
انخرط باكراً في النضال الطلابي والوطني حيث انتخب عام 1966 رئيساً للإتحاد الوطني للطلاب الجامعيين في لبنان.
خاض غمار العمل البرلماني طوال عقدين وأنتخب نائباً عن دائرة كسروان- الفتوح في دورتي 1992 و1996 واتسم حضوره النيابي بنشاط تشريعي مميز.
ساهم زيادة في إطلاق لقاء قرنة شهوان برعاية بطريرك الاستقلال الثاني مار نصرالله بطرس صفير، كما ساهم في تأسيس حركة التجدد الديموقراطي الى جانب النائب والوزير نسيب لحود، وكان ممثلاً لحركة التجدد في تحالف 14 آذار.
انتخب عضواً في اللجنة التنفيذية للحركة لدى تأسيسها عام 2001، ثم نائباً للرئيس عام 2005، ثم رئيساً من 2012 الى 2016.
ان حركة التجدد تفقد برحيله واحداً من مؤسسيها ورائداً من رواد النضال من اجل الديموقراطية والسيادة والاصلاح ودولة القانون، وتتقدم بأحر التعازي وأصدقها الى زوجته ليلى واولاده لميا ووليد ويمنى ونايلة وانسبائه ورفاقه وجميع محبيه في كسروان-الفتوح ولبنان والخارج".