الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

أدوار بكركي التاريخية وإنجازات البطاركة القدامى

المصدر: "النهار"
مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
الصرح البطريركي في بكركي (أرشيف "النهار").
الصرح البطريركي في بكركي (أرشيف "النهار").
A+ A-
صون الكيان كهدفٍ دائم عمل أبناء هذه البقعة من الأرض لأجل تحقيقه على اختلاف الصعوبات والتحديات التي عرفها اللبنانيون، كان بمثابة السمة المرافقة للأهداف التاريخية للبطريركية المارونية والمتجلّية راهناً في "الانتفاضة المتجدّدة" في عهد البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وأحدث خطواتها المتمثلة في توصيات القمّة المسيحية قبل أيام. وإذا كانت بارزة أدوار بكركي في محطات التاريخ الحديث، إلا أنّ السعي إلى الحريّة كان ولا يزال الفعل المستعاد الذي يتكرّر التوق إليه كلّما اشتدت قبضة الهيمنة على أراضي لبنان. وتتعدّد أسماء البطاركة الموارنة الذين حملوا شعلة هذه المسيرة وطلبوا معونة أقطاب العالم، التي تجلّت أبهى حللها في القرن السادس عشر عندما تعاظمت علاقات جبل لبنان مع توسكانا. وتتوسّع المصادر والمراجع اللبنانية في الحديث عن هذه المرحلة التي بدأ يزداد فيها الدور الماروني في جبل لبنان الجنوبي فشكل الموارنة حزاما دفاعياً. وقد كان للكنيسة المارونية الدور البارز في تشجيع الأمير فخر الدين الثاني الكبير على اقامة علاقات مع توسكانا.وتضيء نصوص تركها البطريرك اسطفان الدويهي في كتاب "تاريخ الأزمنة" وتستند "النهار" إلى استطلاعها في الاضاءة على تلك المرحلة. وبعد الأمير فخر الدين، استمرّت علاقات الأمير ملحم بن يونس المعني مع التوسكانيين، وذلك بواسطة مبعوثيهم، وبواسطة المراسلات مع وجهاء وأساقفة الموارنة، التي مدحت الأمير المعني لمواصلته سياسة عمه في حماية الكنيسة المارونية. وكان...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم