رأى النائب اللواء أشرف ريفي أن المشروع الإيراني سيدفع ثمن التبدلات في المنطقة، لأنّ مشروعه غير قابل للحياة. فالشعب الإيراني انتفض على هذا المشروع، والوضع الإيراني مأزوم في العراق وسوريا واليمن ولبنان. وقال: "كمجتمع تعددي في لبنان لا يمكن أن تُفرض عليه أي مشاريع غريبة عنه بقوة السلاح، ولا ترى فيه المكونات اللبنانية أي مستقبل لأبنائها".
ريفي، وفي حديث لبرنامج "حوار النهار"، جدد التأكيد أن قوى المعارضة متشبثة بضرورة ان يكون هناك رئيس إنقاذي سيادي ولن نكرر خطيئة ان نأتي بميشال عون 2، مشدداً على ضرورة الانتقال إلى بناء الدولة، والتطورات الإقليمية لصالح المعارضة.
أضاف: "لن ننتخب مرشح ايران في لبنان مهما كلّف الأمر، لن نعيد خطيئة السنوات الست السابقة، وما أضمنه أنه لن يكون هناك رئيس على شاكلة ميشال عون. مصرون على إيصال رئيس جمهورية إنقاذي سيادي وهو ما سيكون بداية التحول من قبضة إيران المحكمة، إلى الدولة ورفع اليد الإيرانية عن البلد".
وإذ رأى ان الألغام بدأت تتفجر بوجه ايران، رفض ريفي ما يحاول "حزب الله" إقناع جمهوره به من ان هناك مقايضات نتيجة التقارب الإيراني – السعودي، بمعنى أن تحصل المملكة على مكتسبات في اليمن مقابل الورقة اللبنانية، مؤكداً أن الاتفاق الإقليمي متكامل، وإيران سترفع يدها عن اليمن وعن العراق وعن سوريا ولبنان، متوجهاً إلى "حزب الله" بالقول: "عودوا إلى لبنان، وأعيدوا النظر بالخطيئة التي ارتكبتم، ألا وهي فرض مشروعكم على المجتمع اللبناني بقوة السلاح".
وأضاف: "ولّى الزمن الذي يفرض فيه "حزب الله" معادلاته، وسليمان فرنجية لن يكون الرئيس المقبل للبنان".
وردا على سؤال، قال: "نراهن على الموقف السعودي، وهو ثابت وواضح، منذ طُرحت المبادرة الكويتية".
وشدد على ان "قوة "حزب الله" وهمٌ صنعه ضعفنا، وسلاح حزب الله لا يحمينا، على الأقل كان استطاع حماية أموال المغتربين الشيعة التي كانت موجودة في المصارف اللبنانية، وبالتالي، فإن حمايتنا من الدولة اللبنانية.
واعتبر أن قائد الجيش العماد جوزف عون هو الأنسب لهذه المرحلة المرحلة الانتقالية، التي تتطلب شخصية لها باع عسكري امني، تعمل على الخروج التدريجي من قبضة حزب الله العسكرية لفرض قبضة الدولة اللبنانية.