اتهمت كتلة "تجدد" فريق "الممانعة" الذي يعلن "الانفتاح اللفظي على التوافق حول الانتخابات الرئاسية"، بأنه "يسعى الى تضليل الرأي العام، فهو يريد "توافقاً" يفضي الى نتيجة واحدة ألا وهي انتخاب مرشحه رئيساً للجمهورية، فيما المطلوب إطلاق يد المجلس النيابي لاختيار رئيس سيادي وإصلاحي، تتوافر فيه الشروط الملائمة، للبدء بمهمة انتشال لبنان من الانهيار الكبير".
ورأت في بيان أن "هذا التناقض في خطاب الممانعة، بين المعلن والمضمر، لم يعد قابلاً للصرف في الداخل أو الخارج، فما تريده الممانعة استدراج الغطاء العربي والدولي، لتجديد حكم المنظومة".
ودعت إلى "التوقف عن استنزاف الوقت، بما يعني ذلك من استنزاف للاقتصاد المتداعي، والذهاب مباشرة إلى انتخاب رئيس تتوافر فيه شروط الإنقاذ، ونرفض بالتالي أي تدخل من أي جهة، من شأنه التمديد لنهج الانهيار والعزلة والفساد ومشاريع الهيمنة وتقويض سيادة الدولة".
واشادت بـ"الدور العربي الداعم للبنان، وهو الدور المتوازن الذي يحرص على إجراء انتخابات رئاسية لبنانية بعيداً من كل أشكال الضغوط، كما يحرص على دعم مسار الإصلاح واستعادة الدولة اللبنانية سيادتها".
كذلك نوهت بقرار المجلس الدستوري تعليق مفعول التمديد للمجالس البلدية، معتبرة أنه "خطا خطوة مهمة، نأمل في أن تتوج بإصدار قرار يعطل العمل بقانون التمديد للبلديات باعتباره مخالفاً للدستور".
وتوقفت عند "اليوم العالمي للصحافة"، معلنة "الوقوف دائماً إلى جانب حرية الصحافة والتعبير، باعتبارها احدى علامات التميز اللبناني، وتعهد مناصرة كل قضايا الحريات الإعلامية والعامة".