صباح الخير من "النهار"،
إليكم أبرز خمسة أخبار يجب معرفتها اليوم الإثنين 6 آذار 2023:
1- مانشيت "النهار": "قواعد الاشتباك" الجديدة: منازلة مفتوحة بالنصابخلافاً للانطباعات التي سادت لدى بعض الجهات السياسية الداخلية حيال بدء مرحلة "مفصلية" متغيرة في مسار ازمة الاستحقاق الرئاسي، عقب التطور الأخير في موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري لجهة تبنيه علنا دعم ترشيح رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية، بدا من المعطيات السائدة في الساعات الأخيرة ان الأيام المقبلة لا تبدو مرشحة لتطورات من النوع "الخارق" لرتابة الازمة الا في حال صدور موقف يتصف بصفة استثنائية عن الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في كلمته المرتقبة اليوم. ولكن ذلك لا يحجب واقع تضخم ازمة الانقسام، بل ازمة انعدام الثقة التي باتت تطبع خريطة توزع القوى والمواقع والمواقف داخل مجلس النواب بما ينذر بمزيد من التعقيدات والعقبات التي يستبعد معها الاقتراب من حل او تسوية او مخرج للانسداد السياسي الذي يقيد انتخاب رئيس للجمهورية. وتلفت جهات معنية بالمشهد النيابي والسياسي الى ان حال الخصومة الناشئة بين رئيس المجلس وقوى المعارضة، ولا سيما منها الكتل النيابية الكبيرة ذات الأكثرية المسيحية، رسمت مزيدا من الظلال الثقيلة على أي إمكانات للانتقال بالازمة من مرحلة الانسداد التام الى بدء البحث عن مسالك تدفع بالازمة الى الحل. ولعل ما زاد الازمة تعقيدا ان المواقف التي اعلنها بري وما اثارتها من ردود وتداعيات، كشفت التداخل القوي والواضح في ربط هذه العاصفة بتصفية الحسابات المباشرة بين رئيس المجلس وقوى المعارضة والكتل المسيحية الكبيرة على خلفية تقييد هذه الكتل لجلسات التشريع والحؤول دون انعقادها وتاليا محاصرة دور رئيس المجلس شخصيا وسياسيا ودستوريا. وإذ جاء رد بري حادا في رفع السقف حيال المسألة الرئاسية، فان ذلك لا يعني وفق الجهات نفسها البناء على وجود معطيات لتبدل جذري في قواعد السباق الرئاسي كما ذهب اعتقاد الكثيرين، بل ان الأيام التي أعقبت اطلاق بري لموقفه المتبني لدعم ترشيح فرنجية، لم تكشف وجود تطور استثنائي يتجاوز اهداف بري في تسديد سهامه نحو "خصومه"الجدد من جهات نيابية وسياسية. ولذا، وما لم يعلن السيد نصرالله اليوم تبنيه العلني الواضح بلا أي التباس لموقف بري وتاليا لتبني ترشيح فرنجية، فان "قواعد الاشتباك" الرئاسي ستعود الى اطارها التقليدي الجامد حتى اشعار اخر مع إضافة تعقيد لا يستهان به لجهة تصلب الجبهة الناشئة بين المعارضة ورئيس المجلس.
أعلن أساتذة ثانوية "رمال رمال" قي بلدة الدوير قضاء النبطية التوقف عن التدريس مطالبين محاسبة مديرة الثانوية التي توعدتهم بـ"سحب أرواحهم".
واصدر الاساتذة بياناً قالوا فيه: "بعيدًا عن الإضراب وحقنا فيه وفي تحصيل حقوقنا، نحن أساتذة رمال رمال الرسمية قد تعرّضنا إلى إهانات كبيرة تطال كراماتنا ومقاماتنا من قبل مديرة الثانوية بعد التسجيل الصوتي الذي تسرّب على مواقع التواصل والتي تقول فيه أنها ستسحب ارواحنا... وعليه نحن نمتنع عن التعليم في الثانوية إلى ان تحاسب هذه المديرة".
بالفيديو- طائرة أميركية تهبط اضطراريّاً في هافانا بسبب حريق في محرّكها
ذكرت تقارير إعلامية أنّ #طائرة تابعة لشركة "ساوث وست إيرلاينز" كانت في طريقها إلى مدينة فورت لودرديل الأميركية آتية من #هافانا، اضطرّت للعودة إلى مطار خوسيه مارتي الكوبي، يوم الأحد، بعد ورود أنباء عن اندلاع حريق في محرّك إثر الاصطدام بطائر.
وذكرت قناة "أن بي سي 6 نيوز"، في ولاية فلوريدا الأميركية، أنّ متحدّثاً باسم شركة "ساوث وست إيرلاينز" أكد وقوع الحادث.
4- سيدني تستعد لأشدّ أيامها حرارة منذ أكثر من عامين
تستعد مناطق في شرق أوستراليا، بما في ذلك #سيدني، لأكثر الأيام ارتفاعاً في درجات #الحرارة منذ أكثر من عامين، اليوم، حيث من المتوقّع أن تصل درجة الحرارة إلى نحو 40 درجة مئوية مِمّا يزيد من مخاطر اشتعال حرائق غابات خطيرة.
وحذّرت السلطات في ولاية نيو ساوث ويلز، التي يعيش فيها ثلث الأوستراليين، من وجود خطر شديد باشتعال حرائق.
وقال مسؤولون إنّ نحو 34 حريقاً مشتعلاً بالفعل في أنحاء الولاية، لم يتم احتواء أربعة منها بعد، بينما تم إغلاق 33 مدرسة عامة، معظمها في المناطق الداخلية، قبل ارتفاع درجات الحرارة.
5- 5 شركات كبرى تحاول تقليد "شات جي بي تي"... ما أبرز ميّزاتها؟
مع كل الضجيج المحيط بـ"#شات جي بي تي"، لا عجب أن تتنافس الشركات الكبرى للدخول في تكنولوجيا روبوت الدردشة المدعوم بالذكاء الاصطناعيّ. تراهن هذه الشركات على أن العالم يتغيّر بسبب الذكاء الاصطناعي، ويمكن للتقنيات الناشئة المساعدة على إعادة تشكيل التكنولوجيا.
إليكم أبرز الشركات التي تتطلّع إلى تحدّي "شات جي بي تي" أو الاستفادة من نجاحه.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
يعتبر أهل السياسة ان اللبنانيين لا يتذكرون، أو أن ذاكرتهم مثقوبة، ويتناسون ان زمن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية قادر على استرجاع كل الاحداث والمواقف لحظة بلحظة، لتجعل الحقيقة ماثلة لمن أرادها. وهم يتحدثون متّكلين على انتماءات جمهورهم، بحيث لا يخرج من الجموع معارضٌ أو معترض.
ومثال على ذلك تصريح عضو المجلس المركزي في "#حزب الله" الشيخ نبيل قاووق الذي قال إن "#الأزمة المعيشية تتفاقم والأزمات الإقتصادية والمالية والتربوية والقضائية متسارعة ومتفاقمة ووصلت إلى حد الإنهيار الشامل". وأضاف: "يجب وضع حدّ لكل هذا، وأولوية حزب الله الكبرى هي المسارعة لإنقاذ البلد وتخفيف معاناة اللبنانيين". وقال ايضا: "الفريق الآخر هو فريق التحدي والمواجهة، وأولويته المواجهة الداخلية وليس إنقاذ البلد، واتّهمونا بالتعطيل لكن حبل الكذب قصير، فانكشفت حقيقة المواقف والنوايا وأعلنوا التعطيل العلني".
وكتب نبيل بومنصف: عام 1988... ذهب مع "شهيده"!
لا تُعدّ الاستعانة بسوابق التاريخ الحربي في لبنان ترفاً "لطيفاً" وإنما هي أمر قسري مشؤوم بإزاء واقع ينبئك بأن "جاهلية" سياسية غالباً ما ترجع لبنان الى التخلف والانقسامات وتمنعه من اللحاق بالعصر. ترانا الآن أمام شيء من تلك اللعنة التي تسقط على أزمة تكاد تكون كيانية ومصيرية للبنان، أسوأ تجارب الماضي الصراعي الحربي الذي طحن لبنان طوال 15 سنة متواصلة. يأبى "فريق الممانعة" إلا أن يجر البلاد الى هذا التوق الغريب الى استجرار كل ما كان النظام السوري الأسدي يمارسه على اللبنانيين منذ ما قبل تكريس وصايته على لبنان وإلى ما بعدها بلوغاً حتى انسحابه المذلّ. المأساة في الفريق الممانع أنه يأبى الاعتراف بأنه وإن كان يملك القدرة على تعطيل دورة النظام الدستوري والتباهي بإيديولوجيته التعطيلية وأساليبها وأنماطها الانقلابية المعروفة فإن ذلك لا يكفيه حتماً لإثبات قدرة مزعومة على إسقاط تجارب "مشغليه" الإقليميين وفرضها على خصومه.
وكتب سركيس نعّوم: هل هدف باسيل "فيديرالية" يحكم مسيحيّيها؟
لا يشك لبنانيون كثيرون في أن القاضية غادة عون غير ملوّثة ب#الفساد المباشر في صورة عامة. لكن محاربتها له لا تبدو منفصلة عن "أجندة" فريق سياسي مهم في البلاد يمثله مؤسّس "التيار الوطني الحر" الرئيس ميشال عون، وينفرد في تمثيله حالياً وريثه السياسي الوحيد النائب #جبران باسيل بعد انتهاء الولاية الرئاسية للأول. وهذا أمرٌ يضرب صدقيتها ولا سيما في ظل حصرها ملاحقاتها القضائية بالجهات السياسية المعادية لـ"التيار" وتغاضيها عن ارتكاباته أو ارتكابات بعضه وهي ليست قليلة، ولا تختلف أبداً عن ارتكابات من تلاحقهم وبإصرار وعناد. ما يضرب صدقيتها أيضاً تخطيها القوانين والأنظمة التي تحكم عمل السلطة القضائية على تنوّع الاختصاصات فيها، ورفضها تنفيذ المذكرات الخطية التي وجهّها إليها رؤساؤها بحكم صلاحياتهم القانونية، واستمرارها في ملاحقة "الفاسدين" الذين ينحصرون في رأيها في فريق معيّن أو ربما فريقين، علماً بأن الفساد في لبنان جماعي مع الأسف رغم ادعاءات العفة ومظاهرها الخادعة ومحاولة كل فريق لبناني تغطيتها (أي المظاهر) بمواقف طائفية ومذهبية متشدّدة لا بل متطرّفة جداً. ما يضرب هذه الصدقية أخيراً التمسّك بالممارسة القضائية الشاذة رغم مواقف رؤسائها المباشرين وغير المباشرين الرافضين تصرّفها والمطالبينها بالعودة عن الخطأ بموجب مذكرات خطية. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو: ما أسباب عناد القاضية عون وتمسّكها "برسالتها" السامية أي محاربة الفساد؟
وكتب اسكندر خشاشو: الرئاسة في ملعب المسيحيين... القبول بمرشح الأقوياء أو تحمّل التعطيل
وضع رئيس مجلس النواب #نبيه بري عرقلة الاستحقاق الرئاسي في خانة المسيحيين، لا بل في خانة الموارنة فقط الذين بحسب قوله خلافهم ليس على الاستحقاق بل على مَن من بينهم يريد أن يكون رئبساً، ويريد في الوقت نفسه منع الآخر من أن يصبح رئيساً للجمهورية.
القاسم المشترك بينهم اعتراضهم على مَن لا يريدون، ولا يتفقون على مَن يقتضي أن يُنتخب رئيساً للجمهورية فيغرقون ويُغرقون الاستحقاق في المشكلة.
هذه الفكرة التي باتت تطرح في شكل كبير في المدة الأخيرة، باعتبار أن اتفاق المسيحيين يؤدي حكماً إلى انتخاب رئيس، وهو ما لا يعكسه الواقع بالفعل، إذ إنه ماذا لو اتفق المسيحيون على شخصية لا تتطابق مع معايير "حزب الله" فهل يتم انتخابه؟ والتسهيل له، أم نعود إلى اتهامات القوقعة ومصادرة الإرادة الوطنية، وأن الرئيس هو لكلّ لبنان وليس للمسيحيين فقط؟