الثلاثاء - 17 أيلول 2024
close menu

إعلان

الانتهاك الأخطر منذ 2006 وإسرائيل تتوعّد

المصدر: "النهار"
Bookmark
الطريق إلى سهل القليلة حيث أُطلقت الصواريخ.
الطريق إلى سهل القليلة حيث أُطلقت الصواريخ.
A+ A-
في ما شكل التصعيد الأخطر والاوسع منذ الحرب الإسرائيلية على لبنان عام 2006 ، وبما يشكل تاليا الانتهاك الأخطر للقرار1701 ، والتحدي الأشد خطورة لسلطة الدولة اللبنانية والجيش اللبناني ولقوات اليونيفيل، وفي استباحة تضع لبنان في فوهة خطر انفجار مواجهة عسكرية مع إسرائيل على وقع التوتر الشديد المتصاعد بعد اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى في القدس الذي اثار ترددات غاضبة عالمية، وبالتزامن مع وجود رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" اسماعيل هنية في بيروت التي وصلها اول من امس، حصل التطور البالغ الخطورة بعد ظهر امس باطلاق صليات بعشرات الصواريخ من سهل القليلة على الجليل الغربي في إسرائيل متسببا بوضع يهدد لبنان برد انتقامي إسرائيلي بما قد يستدرج مواجهة واسعة. ومع اتهام الجيش الإسرائيلي لحركة حماس بهذا التصعيد لم تبق الأنظار محصورة بما كان يسمى غالبا بالصواريخ اللقيطة التي تطلقها فصائل فلسطينية "غير منضبطة" ومتفلتة في منطقة الجنوب، اذ يصعب تصور اطلاق ما قدرته وسائل اعلام إسرائيلية بنحو مئة صاروخ في اقل من عشر دقائق بما يعني امتلاك الجهة القاصفة قدرات صاروخية "مرموقة" وكبيرة على يد فصائل صغيرة ومن دون تغطية ضمنية ومقصودة من القوة الميدانية الأبرز في المنطقة أي "حزب الله". وقادت هذه التقديرات تاليا الى الافتراض ان ثمة عملا عسكريا منسقا ربما جاء بقرار إقليمي أيضا وراء هذا التطور بدليل وجود الزيارة المتزامنة مع هذا التطور لاسماعيل هنية في بيروت. ولكن هل يعني ذلك ان إسرائيل سترد بما يفجر حربا ؟ وهل "حزب الله" انخرط مسبقا في الاستعدادات لهذا الخطر؟ وأين كانت "الدولة" اللبنانية من كل هذه الاخطار فيما ثبت تكرارا انها كانت الزوج المخدوع من مجريات هذا التدهور المفاجئ ؟ سباق مع التدهور السباق المحموم بين الاحتواء والتصعيد برز بقوة اذ استبق الإعلام الإسرائيلي الاجتماع الأمني الطارئ لرئيس الوزراء الإسرائيلي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم