صباح الخير من "النهار"، إليكم أبرز مستجدات اليوم السبت 6 آب 2022:
مانشيت "النهار": الاشتباك الأعنف بين ميقاتي والعهد: لا حكومة
يمكن القول أن الاشتباك الكلامي والسجالي الأعنف الذي انفجر بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي و"التيار الوطني الحر" وضع الحد النهائي هذه المرة لاحتمال نفاد الفرصة المتبقية لتشكيل حكومة جديدة قبل بدء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية الجديد.
افتتاحية "النهار" بقلم سجعان قزي: سلامٌ على الغاز
هل كان يجوز أن تُعقدَ قِمّةٌ لبنانيّةٌ تَضمُّ، بعدَ طولِ فِراق، رئيسَ الجُمهوريّةِ ورئيسَ مجلسِ النوّاب ورئيسَ حكومةِ تصريفِ الأعمال لاستقبالِ موفَدٍ أميركيٍّ والتفاوضِ معه حولَ تفاصيلِ ترسيمِ الحدودِ البحريّةِ بين لبنان وإسرائيل؟ ماذا تَركتم أيّها الرؤساءُ "المِضْيافون" لاستقبالِ الملوكِ والرؤساء؟!
وكتب مروان اسكندر: القطاع المصرفي إلى أين؟
لقد تآكلت المعاملات المصرفية بما فيها إغلاق المصارف لـ10 أيام خلال عام 2019 و15 يوماً خلال عام 2020 والودائع ما بين نهاية 2019 وشهر تشرين الأول عام 2020 انخفضت بما يساوي 29 مليار دولار ربما نصف هذه المبالغ سحب للإيداع لدى العائلات خوفاً من شح الدولارات في ما بعد، والأهم من كل ذلك أنه ليس هنالك قانون يمنع التحويل من لبنان الى الخارج مع الترحيب بتوافر ما يُسمّى fresh dollar أي الدولار الطازج، يا لسخافة المعاملات المالية.
كتّاب "النهار":
كتبت روزانا بومنصف: تهديد الحزب يعقد تحصيل الحقوق أو يعزّزها؟
"السياسيون في لبنان هم المسؤولون عن تدبير انهيار اقتصادي كارثي ". هذه هي خلاصة التقرير الجديد للبنك الدولي فيما يلوذ هؤلاء جميعهم بالصمت كما لو أن المسؤولية هي مسؤولية كل الآخرين وليس المسؤول الذي يستثني نفسه.
وكتبت سابين عويس: ٤ آب في عامه الثاني: السعي لمحو الذكرى مستمرّ
هل هي الصدفة أم هو القدر أم الاثنان معاً اللذان جعلا من الذكرى الثانية لتفجير مرفأ بيروت، ذكرى أولى لبدء العدّ العكسي لسقوط آخر المعالم الشاهدة على جريمة العصر، بانهيار الصوامع؟
وكتب أحمد عياش: تدويل انفجار المرفأ ولو متأخّراً
لم تكن هناك خلاصة أبلغ مما انتهت إليه الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت. فهي أظهرت أهمية التوجه إلى التحقيق الدولي في بداية مسار يفضي إلى العدالة الدولية التي لن يقف في وجهها هذا الصلف الداخلي، الذي أخذ هذه القضيّة إلى متاهة الانقسام الطائفي والمذهبي والسياسي، وكأن ما حدث في 4 آب 2020، حدث عادي وقع قضاءً وقدراً!
وكتب علي حمادة: مع اقتراب الاستحقاق الرئاسي
كان مشهد التحركات الشعبية في مناسبة الذكرى السنوية الثانية لتفجير مرفأ بيروت معبّراً كونه أثبت أن الجريمة لا تزال تسكن نفوس الناس، وأن الغضب لا يزال كبيراً إزاء مسؤولية مَن أتوا بنيترات الأمونيوم وخزّنوها، وحموها، واستخدموا قسماً منها، ومسؤولية مَن علموا بالأمر، وتجاهلوا، أو تواطأوا، أو استسهلوا الأمر إلى أن وقعت الكارثة.
وكتب جهاد الزين: وقاحة أصحاب المصارف الإجرامية: لاستعادة أموال المصرفيين المهرّبة إلى الخارج وتسييل عقاراتهم في الداخل
أثار تحقيق سريع على محطة "الجديد" قبل فترة فضولي لأعود وأتابع على "غوغل" فصول ما عُرف أنه أزمة البنوك الرئيسية الثلاثة في ايسلندا عام 2008. آنذاك وبتأثير من الأزمة المالية التي عاشتها الولايات المتحدة الأميركية انكشفت هذه البنوك عن حجم إقراض في القطاع السكني ظهر أنه تجاوز ثلاثة أضعاف الناتج القومي المحلي الأيسلندي وهدد ودائع ضخمة لمئات ألوف المودعين امتدت إلى كتلة كبيرة من المودعين البريطانيين والهولنديين.
وفي قسم السياسة
كتب مجد بو مجاهد: أضواء اجتماع مكتب "المستقبل": أيّ كواليس؟
لا يخفت تحلّق الأنظار على النشاطات الداخلية المرتبطة بطابع سياسي على صعيد تيار "المستقبل" بعد خطاب عزوف الرئيس سعد الحريري. وتتركّز "بروجيكتورات" إعلامية فوق معطى دعوة الأمين العام أحمد الحريري إلى اجتماع للمكتب التنفيذي.
من جهته، كتب وجدي العريضي: نصرالله يشوّش على ذكرى 4 آب بتأكيد لاءاته والتوجّه نحو التدويل "أبغض الحلال"...
تحوّلت جريمة تفجير مرفأ بيروت إلى كرة ثلج في ظل صراعات داخلية غير مسبوقة، وكأن هذا الإنفجار الأبرز في التاريخ يخصّ جهة أو طرفاً أو طائفة من دون أن يعني اللبنانيين، الأمر الذي برز جلياً في الذكرى الثانية للتفجير أكان على صعيد الحضور الشعبي، أم المواقف السياسية، إلى الضغوط على بعض أهالي الضحايا، حيث تحوّلوا إلى أفرقاء بفعل ضغوط هذه الجهة السياسية وتلك، خلافاً لما كانت عليه الأمور في بداية التفجير، ما يشير إلى توجّه لا يحتاج الى اجتهادات وقراءة أن هناك من يريد طَمس التحقيق، وإقفال هذا الملف نهائياً.
وكتب رضوان عقيل: سفير أوروبي: انتخاب رئيس بـ65 صوتاً لا يخدم لبنان
تنشغل الكتل النيابية والقوى السياسية المؤثّرة في خريطة مجلس النواب بملف الاستحقاق الرئاسي المقبل وبدء الدخول في تشعّباته وإطلاق المعايير والمواصفات التي تنطبق على الرئيس المقبل بحسب دوافع كل فريقه وسياساته التي تناسب طموحاته.
كما كتب عباس صباغ: انتظار هوكشتاين والتلويح بتأجيل الاستخراج لا يغيّر أولوية الترسيم
لم تعلن تل أبيب رسمياً أنها في صدد تأجيل استخراج وتصدير الغاز من حقل "كاريش" وذلك للتخفيف من تداعيات ترسيم الحدود وفق الشروط اللبنانية على الانتخابات الإسرائيلية المقبلة. فهل حقاً سينعكس ذلك في حال حدوثه على مسار المفاوضات المنتظرة، أم ستبقى المعادلات على حالها؟
في قسم الاقتصاد
كتب فؤاد بو غادر: "السرفيس" نحو الـ 50 ألفاً… صرخات اللبناني تعلو ولا حلول في الأفق
"أفضّل أن أتنقّل سيراً على الأقدام أو أن أتواصل مع معارفي في حال كانوا ذاهبين إلى المكان الذي أريد التوجّه إليه"، تقول الشابّة اللبنانيّة كارن، التي تفاجأت اليوم كغيرها بعد ارتفاع تعرفة "السرفيس" إلى نحو 50 ألف ليرة لبنانية كحدّ أدنى.
وفي قسم العالم العربي
كتب سميح صعب: العراق... محكوم بنزاعات لا تنتهي!!!
الأحداث المتسارعة تدفع بالعراق إلى شفا حرب أهلية أو تفتح أمامه آفاق الحل السياسي، من خلال وضع أسس جديدة لنظام غير ذاك السائد منذ 2005، فلا تعود "التوافقية" مرادفاً للمحاصصة وتقاسم المغانم.
وفي قسم سياحة وسفر
كتبت فرح نصور: عروس البقاع زحلة... آثار وطبيعة ومزارات دينية ومازة وعرق زحلاوي
عروس البقاع، دار السلام ومربى الأسود، زحلة. لطالما اعتُبرت هذه المدينة العريقة همزة وصل تجارية بين بيروت، دمشق، بغداد والموصل، خصوصاً بعد إنشاء الخط الحديدي في العام 1885. تتميّز زحلة ببيوتها القديمة ذات القرميد الأحمر والقناطر. وتتركّز صورة زحلة المناطقيّة والعالميّة على منتجاتها من عرق ونبيذ ومازة شهيرة وكعك بالحليب، فهي عاصمة المنتجات الزراعيّة الغذائيّة والقطب الزراعي على الصعيدين المحلي والشرق أوسطي.
وفي قسم الصحة
كتبت ليلي جرجس: توفيت بعد انقطاعها عن دواء السرطان لأكثر من 4 أشهر... وفضيحة سرقة أدوية سرطانية!
مسبّبات كثيرة توصلك إلى الموت في هذا البلد، وقد يكون المرض عاملاً رئيسيّاً، بل فقدان الأدوية بات سبباً في هذه الأيام العصيبة التي يمرّ بها لبنان، حيث نشهد حالات وفاة أو تراجعاً في الحالة الصّحيّة للمريض. وما يجري في بيوت لبنان، حيث تسلّل المرض الخبيث، جريمة فعليّة بحق مرضى كثيرين، وكذلك في أروقة بعض المستشفيات، حيث السرقة موصوفة؛ أمّا ما يجري في وزارة الصحة... ففضيحة!