زار شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهّاب، أثناء مشاركته في لقاء ديني في بلدة الجاهلية الشوفية.
وخلال اللقاء، أشار وهاب إلى أن "إذا كان هناك طوائف وحصص طوائف أو نقاش ما بعقد اجتماعي ما أو بتعديل ما على الدستور الحالي، أتمنى أن تصيغ مشيخة العقل الأفكار بين كل الموجودين على الساحة الدرزية لأنه لا يجوز أن نكون كطائفة خارج أي نقاش وخارج أي إتفاق جدّي إذا كان هناك من اتفاق لتعديل الدستور في المستقبل".
وشدّد على أن "لا أحد يمكنه التعاطي معنا كطائفة درجة ثانية، وأنا ضد موضوع المثالثة مثلاً، لأن البلد لا يختصر بالمثالثة ولا بثلاث قوى".
وتمنّى على شيخ العقل أن "يقود حواراً يوحّد الجميع داخل هذه الطائفة".
وأثنى على موقف الشيخ أبو المنى في موضوع رئاسة الجمهورية وضرورة انتخاب رئيس للجمهورية وانتظام المؤسسات الدستورية.
من جهته، أكّد شيخ العقل على الرسالة التي انطلق منها منذ توليه مسؤولياته في موقعه "لحفظ المجتمع التوحيدي وإعلاء شأن الطائفة وتطوير مؤسساتها ومرافقها المختلفة، وعلى وجه الخصوص مشيخة العقل والمجلس المذهبي"، معتبراً أن "تحقيق الغايات المرجوة يتطلّب تضافر الجهود والطاقات وتوفير المناخات الإيجابية وتذليل بعض العقبات للوصول إلى الأهداف المنشودة، والتي يأتي في رأس أولوياتها وحدة الصف والكلمة وجمع الشمل"، مشدّداً على أن "نحن أحوج ما نكون لتلك الثوابت والتمسّك بها أكثر من أي وقت مضى، في ظل تحديات جمّة يفرضها الواقع العام وتنبه إلى ما هو أصعب بكثير".