النهار

احتفل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بالقداس الإلهي لراحة نفس البابا بنديكتوس السادس عشر في مزار سيدة لبنان حريصا، عاونه في القداس النائب البطريركي عن مدينة جونية المطران أنطوان نبيل العنداري، مطران جبيل ميشال عون، الرئيس العام لجمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة الأب مارون مبارك ورئيس مزار سيدة لبنان حريصا الأب فادي تابت.

بعد الانجيل المقدس، ألقى الراعي عظة تحدث فيها عن مزايا البابا الصديق، بدءاً من نعومة اظفاره حتى وفاته، عارضاً مراحل الحياة التي عاشها قداسته منذ طفولته حتى دخوله إلى الدير وسيامته الكهنوتية والاسقفية وانتخابه خلفاً للبابا القديس يوحنا بولس الثاني حبراً أعظم.

كما شدّد على مفاعيل زيارة البابا الراحل إلى لبنان وثمارها، وتوقيعه السينودس الخاص بلبنان.

وتوقّف الراعي عند الكلمات الأخيرة التي قالها قداسته قبل مغادرته هذه الحياة، مستنداً إلى مشهد ظهور المسيح لبطرس بعد القيامة، وسؤاله له ان كان يحبه، ليختم البطريرك كلمته المؤثرة بجواب بطرس وبنيدكتوس معاً حين قالا له: "نعم يا رب أنت تعلم أنّنا نحبك، ليقول لهما إرعيا خرافي".