طالب "التيار المستقل" المؤسسة العسكرية، "بعدما طال أمد تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية لتولي قيادة السفينة"، بـ"اخذ زمام المبادرة وتولي قيادة سفينة الخلاص لملء الفراغ، فهي كانت وتبقى الامل الوحيد للانقاذ بعد استنفاد كل الحلول".
ولفت في بيان بعد اجتماع مكتبه السياسي إلكترونيا برئاسة نائب رئيس الوزراء السابق عصام أبو جمرة، الى "أن القضاء انقسم على نفسه واستنكف، عندما تأثر بالعائلية والمذهبية. والمجلس النيابي بات عاجزا عن الإنتاج رغم اجتماعه بعدما نخرته المذهبية والتبعية. والجيش ركيزة الوطن، تهدد بالشرذمة عندما حاول سياسيون فرض رغباتهم عليه. واخيرا رئاسة الجمهورية غاب نفوذها بتعطيل انتخاب رئيسها شهورا من فئة سياسية لاسباب واهية نتمنى ان تكون قد انتهت، ليتحمل مسؤولو الشعب جميعا مسؤولياتهم اللبنانية بتجرد وحكمة، ويقودوا بلدهم لانتخاب رئيس للجمهورية بعيدا من التدخلات الخارجية والداخلية من اي جهة أتت".
واعتبر "ان المحاسبة والمساءلة العادلة معطلة بالكامل. فلماذا لم يلجم المسؤولون عن التلاعب بسعر صرف الدولار بمعاقبتهم؟"، والى "أي مقدار يستطيع الشعب تحمل وزر هذا العبء المعيشي المخيف والهدام، في ظل ارتفاع الاسعار والرسوم والضرائب؟".