اعلنت الأديبة اللبنانية والخبيرة في الانماء العالمي مي الريحاني، إبنة الفريكة المتنية، ترشحها لرئاسة الجمهورية، وهي المرشحة الثالثة المعلنة بعد الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للخصخصة زياد حايك، والسفيرة السابقة ترايسي شمعون.
وحددت في مؤتمر صحافي في فندق "البستان" - بيت مري، "إنقاذ الكيان واستعادة الدولة" هدفا لترشحها، وشرحت رؤيتها القائمة على "حماية هوية لبنان" المبنية على "الحرية وتعزيز الديموقراطية" و"تثبيت مرجعية الدولة وسيادتها"، عبر "تفعيل مؤسسات الدولة وتمكينها من بسط سلطتها التامة على كامل أراضيها، بما يعني "ممارسة سيادتها الكاملة على كل ما له صلة بإدارة شؤون الدولة ومؤسساتها".
وشددت على "ضمان استقلال القضاء شرطاً أساسياً لتطبيق القانون وترسيخ العدالة الاجتماعية"، أكدت وجوب العمل على "ضمان قوة المؤسسات العسكرية والأمنية الشرعية وجهوزها مدخلاً ضرورياً لفرض هيبة الدولة".
ودعت الى "تفعيل دور الاغتراب في صناعة القرار السياسي"، و"تعزيز علاقة لبنان بالدول العربية والمجتمع الدولي".
وأعلنت عن برنامجها الانتخابي الذي يتمحور حول 4 نقاط هي: "الدستور والعدالة والمساواة والوضع المالي والاقتصادي والاجتماعي والاصلاحات والسياسة الخارجية".
وتعهدت "العمل لوضع قانون جديد للانتخاب يضمن تمثيلاً شفافا للبنانيين، ويراعي مقتضيات الدستور"، و"قانون أحزاب يساهم في خلق حياة سياسية خارج التجاذب الطائفي والطموحات الشخصية". كذلك تضمّن برنامجها العمل على "تنفيذ استقلالية القضاء وتحريره من التدخلات"، لـ"ارتباط ذلك بمبدأي العدالة والمساواة، ليس لجريمة تفجير المرفأ فحسب، بل لجميع القضايا الخارجة عن القانون ولمكافحة الفساد".
كما تعهدت "العمل على "حماية أموال 80 في المئة من المودعين، استنادا الى خطة شاملة لإنقاذ الاقتصاد اللبناني".