أعلن مجلس نقابة المحامين عقب جلسته الأسبوعية برئاسة النقيب ناضر كسبار وحضور الأعضاء أنّ "الإنسانيّة لا حدود ولا لون ولا طابع لها. والعدالة لا حدّ ولا طائفة ولا جنسية لها، فنقابة المحامين هي نقابة القانون والحريات العامة، معاييرها العدالة والإنسانية ومحبة الإنسان لأخيه الإنسان".
وأضاف: "توقف مجلس النقابة أمام هول الفاجعة التي حلّت بالدول المجاورة ولا سيما بسوريا وتركيا من جراء الزلزال المدمّر الذي ضرب المنطقة فجر يوم الإثنين الماضي، وأعرب مجلس النقابة عن تضامنه مع ذوي الضحايا والمتضررين من هذه الكارثة الطبيعية واضعاً إمكانيات نقابة بيروت بتصرف الزملاء في نقابات المحامين في سوريا وتركيا".
ودعت النقابة السلطات اللبنانية والسفارة اللبنانية في كل من تركيا وسوريا، إلى "الإستمرار بمساندة اللبنانيين المنكوبين واستكمال البحث عن المفقودين، والقيام بكلّ ما من شأنه مساعدة ومؤازرة المتضرّرين للخروج من هذه النكبة طالبين منه تعالى إبعاد أيّ ضرر أو سوء عن أي إنسان في أي مكان أو زمان".
كما دعت السّلطات اللبنانية إلى "تفعيل عمل هيئة إدارة الكوارث وإتّخاذ جميع الإجراءات المناسبة والضرورية لمواجهة أيّة كارثة طبيعية قد تحل بلبنان، لا سمح الله، علماً أنه من المعروف ان لبنان يقع على خط الزلازل. والأخذ بعين الإعتبار أراء الخبراء وإرشاداتهم، لا سيّما في موضوع مراقبة سلامة الأبنية القائمة، ومتانتها كما والتشدّد في تطبيق المعايير الحديثة في إقامة الإنشاءات الجديدة العامّة والخاصّة للتخفيف من الآثار السلبية لأيّة كارثة مشابهة لما حصل".